هذا سؤال تصدر محركات البحث في الآونة الأخيرة وذلك بسبب النجاح الباهر الذي حققته، حيث أنها شغلت منصب رئيس مجلس بلدي في دولة السويد، حيث ان تمام أبو حميدان هي سيدة فلسطينية من قطاع غزة هاجرت الى السويد، بسبب سوء الأوضاع في قطاع غزة بعد استيلاء اسرائيل عليه من 15 سنه.
رحلة نجاح تمام أبو حميدان
تمام ابو حميدان السيدة الفلسطينية التي حققت نجاحا باهرا في دولة السويد، حيث أنها مهاجرة فلسطينية، انتقلت للعيش في دولة السويد مع عائلتها بعد تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وعانت تمام كثيرا خلال رحلتها في السويد وذلك بسبب عدم تعلمها للغة، والمستوى المادي ايضا كان عائقا بالنسبة لها، ولكن وبعد عدة شهور من وصولها الى السويد استطاعت الحصول على عمل في احدى المطاعم، ومن خلال ذلك العمل تمكن من تعلم اللغة السويدية حيث أن الاحتكاك بالشعب السويدي جعلها متقنة للغة بشكل كبير، بجانب انها كانت حاصلة في نفس الوقت على مقعد في احد دور تدريس اللغة السويدية للكبار، وبعد اتقانها للغة عملت جاهدة للحصول على وظيفة جديدة حيث انها خريجة جامعية، وحصلت على وظيفة بالفعل عملت كمرشدة سياحية لمساعدة القادمين الجدد على الدخول بشكل أسرع في سوق العمل، كما أنها عملت ايضا في مكتب العمل في مقاطعة بليكينج.
طريق تمام ابو حميدان نحو العمل السياسي
لم يكن الطريق ميسرا امام تمام ابو حميدان لتكون رئيسا لمجلس بلدي في دولة السويد، حيث انها مرت بالكثير من الصعاب لكي تدخل مجال السياسة، فعملت تمام في مكتب العمل بجانب دراستها في جامعة مالمو السويدية والتي أثمرت بحصولها على الماجستير في ادارة المؤسسات، وبدأ مشوارها السياسي منذ دخولها لارض السويد حيث انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو يعد أكبر حزب وطني في دولة السويد، ومنذ ذلك وهي ترتقي للعمل به يوما بعد يوم وتحقق نجاحا يبهر الجميع حتى اصبحت رئيسة مجلس البلدية في مدينة أولوفستروم، وبعد توليها هذا المنصب صرحت بان السويد هي بلد الفرص حيث يمكنك تحقيق ذاتك بها.
اترك تعليقاً