لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم

لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم، أهلاً بكم في موقع الحياة ميكس حيث سنتحدث اليوم عن موضوع هام وسنحرص على أن تكون هذه المقالة كاملة وشاملة لما تبحث عنه، يقترب العبد من ربه ، ومن أهمها القيام بالواجبات التي فرضها الله تعالى على عباده في وقته ، ومنها الصلاة ، وهي صلة العبد بربه ، كما هو الركن الثاني من أركان الإسلام. والأول الذي يتحمله الإنسان يوم القيامة.

لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم

لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم

تتبع تركيا المذهب الحنفي في الأمور الدينية ، بما في ذلك الصلاة ، حيث يعتقد الحنفي أنه من السنة تأجيل وقت صلاة الفجر ورحلات الصلاة ، أي بداية اليوم قبل الفجر ، تختلف عن غيرها من التعاليم التي كان من الضروري الصلاة عند غروب الشمس ، الساعة المظلمة من الليلة الماضية ، عندما بدأت تختلط بنور الصباح ، لكن الحنفية أخرتها لأن الأتراك أجلوا الأذان والصلاة التي تليها لمدة 11 شهرا، خلال شهر رمضان ، يكون الأذان في وقته القانوني ، لكن الصلاة تقام بعد ساعة ، لذلك تكون صلاة الفجر في الساعة 8 صباحًا، الشروق 8:30 صباحا.

سبب يُؤخِّر أذان الفجر في إسطنبول اليوم

لكنك لن تسمع الأذان في كل مسجد في المدينة في هذه الساعة، بل بعد (40) أو (45) دقيقة يصلون الفجر بعد الأذان بساعة، وقد يقول قائل: ما المشكلة إذا اتبعوا المذهب الحنفي بتأخير صلاة الفجر؟ وهو قول مهم له شهادته أقول: لا مانع من تأخير صلاة الفجر على المذهب الحنفي – وإن كنت أرى بعد دراسة الموضوع ترجح رأي الجمهور – ولكن الحقيقة، المشكلة – التي هي موضوع الشهادة ، والسبب الرئيسي لكتابة هذا المنشور التوضيحي – هي أنها تؤخر الأذان عن وقتها القانوني ؛ وفي هذا توجد مشاكل وصعوبات لمن يصوم واجبًا ، أو لا يعرف عادته في صلاة الفجر ، وإذا دعوا للصلاة في الوقت الحاضر – الوقت المعتبَر شرعًا – ثم يؤخرون إقامة الصلاة، حتى شروق الشمس -حسب المذهب الحنفي- كان من الأفضل لهم ، وما أربك الناس وقت طلوع الشمس.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *