مسلسل جودا اكبر جلال يقتل ادهم خان
يعتقد الكثير من الناس أن قصة جودها أكبر هي مجرد مسلسل خيالي ودرامي ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا عن ذلك ، لذا فإن قصة جودها أكبر صحيحة وهناك الكثير من الأدلة تشير إلى ذلك ، أولها قبر جودا، الباي الذي بناه ابنه محمد سليم وكذلك العديد من الروايات تثبت صحة تلك القصة، ولد الملك جهانجير في 17 ربيع الأول 977 هـ ، الموافق 30 أغسطس 1569 م ، للسلطان جلال الدين أكبر ومريم الزمان جودها بك ، الابنة الهندوسية لأمير جيبور بيهار باد كشورها.
هل قصة جودا اكبر حقيقية
وتدور الأحداث بين التوتر والانجذاب والمكائد التي نتج عنها تغيير سيء السمعة في حياة جلال الدين الذي أصبح حساسًا وطيب القلب ، وخلق علاقة حب بينهما ، فخرجا يبحثان عنها في كل مكان، بل وذاق الذل من أجلها حتى وجدها وذهبت إلى بيت أبها وليس بيت زوجها ، وكانت الأحداث بعد ذلك حتى تنحسر المياه وتعود يهوذا إلى جلال الدين أكبر، ويؤيده في حكمه وضم مملكة أبها إلى إمبراطورية المغول.
جلال الدين وزوجته الحقيقة
أما القضية التي غاب عنها المسلسل والفيلم ، فهي حقيقة أن جلال الدين ، إمبراطور المغول المسلم ، الذي نشأ على يد وزير والده الشيعي ، لم يفكر في توسيع مجاله لخدمة الإسلام لخدمة إمبراطوريته، كما أحب الاستماع إلى المناقشات الدينية حتى أسس عقيدة وحدة جميع المعتقدات الدينية، كان لديه الدين الإلهي ، الذي انقلب عليه رجال الدين الإسلامي من المغول ، مما تسبب في استفزاز ابنه جهانجير، ضده لينقلب على أبيه ، لكنه تغلب على هذه الضربة وغفر لابنه ، ليس لأنها تركت جرحًا قاسيًا في قلبه أضعفه أكثر مما كان يظن بنشر الإسلام ، رغم أنه دعا زوجته يهوذا، ويذكر أنه عند وفاته اجتمع الإكليروس حوله ليعلموه الشهادة فرفض ليعيش قوياً ويموت ضعيفاً.
اترك تعليقاً