ثار القائد الشعبي وزعيم المعارضة عبد الباسط الساروت الجدل لعدة سنوات بسبب معارضته الشديدة لجيش بشار الأسد ومواجهته للنظام بشتى الطرق حتى تمكنت جيوش بشار الأسد من إنهاء حياته.
نبذة عن المعارض السوري عبد الباسط الساروت
ولد عبد الباسط ممدوح الساروت ” بلبل الثورة ومنشدها” و الزعيم الشعبي السوري في تاريخ الأول من يناير للعام الميلادي ١٩٩٢ في حي البياضة، وهو مسلم يعتنق المذهب الفقهي ينتمي إلى عائلة مهاجرة من الجولان، وهو عضو مؤثر في جيش العزة عشق كرة القدم منذ الصغر فقد كانت هوايته المفضلة وتمكن من العمل في نادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب كحارس مرمى وسد منيع، كان عبد الباسط معارض شديد لنظام بشار الأسد وإثر ذلك أصبح من أبرز قادة المظاهرات التي كانت تقام باستمرار في مدينة حمص السورية تناشد وتطالب بإسقاط نظام بشار، كما كان يلقي العديد من الأناشيد الحماسية ضد نظام بشار الأسد والتي كانت السبب في شهرته وأبرزها أنشودة ” جنة جنة جنة يا وطنا”.
وفاة عبد الباسط الساروت
أصيب الثائر والمعارض السوري عبد الباسط الساروت في المناوشات والاشتباكات التي دارت بين المظاهرات السورية و قوات نظام بشار الأسد في شمال غرب سوريا وبالتحديد في ريف حماة مما أدى إلى تدهور حالته الصحية ثم وفاته وكان ذلك في تاريخ الثامن من شهر يونيو للعام الميلادي ٢٠١٩.
محاولات اغتيال عبد الباسط الساروت
عرضت الحكومة السورية مبلغ قيمته ٣٥ ألف دولار أمريكي لمن يقوم بتسليم الساروت للجيش السوري ولم تكتفي بهذا بل داهمت منزله عدة مرات لإلقاء القبض عليه وراح ضحية تلك المداهمات وليد الساروت الأخ الأكبر لعبد الباسط الساروت وأولاد خالته، ومن ضمن محاولات الاغتيال لعبد الباسط الساروت عندما أطلق عليه النار عدد من المرات في عام ٢٠١١ ليصاب في قدمه إصابات جثيمة وظهر بعد سنوات في مقطع فيديو في حالة لم يكن متعافى تماماً إثر إصابته في قدمه.
كتيبة شهداء البياضة وفيلق حمص
كتائب شعبية من إدارة وتأسيس عبد الباسط الساروت وكان هدفهم الاول هو حماية مدينة حمص من هجمات جيش بشار الأسد.
اترك تعليقاً