فيديو ضرب اردوغان لحفيده كامل، وسط سيل من التعليقات ، تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصيرًا يظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يعطي صبيًا صغيرًا يقف بجانبه في مركز اقتراع صفعة صغيرة على وجهه ، أثناء الإدلاء بصوته في الانتخابات التركية، اليوم الأحد ، قبل أن ترفع وجوههم بابتسامة ، كأن هناك تواطؤًا بينهم ، واتضح أن الفتى الذي كان مع أردوغان هو حفيده، جاءت الصفعة على شكل مزحة ، تلاها ابتسامات على وجه الجد وحفيده ، وظهر الحفيد بجوار جدته أمينة التي ظهرت في صور وكالة فرانس برس ويدها تعانقه، يجب أن يكون الحفيد جادًا أثناء التصويت.
فيديو ضرب اردوغان لحفيده كامل
في دقيقة واحدة و 46 ثانية شريط أبيض وأسود ، يروي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قصة طفولته في حي قاسم باشا الفقير باسطنبول ، ويظهر أمام المجتمع التركي منذ أن كان طفلاً لا يزيد عن 12 عامًا قديم ، لتجسد بطريقة درامية مراحل حياة البسطاء في تركيا ، ويبدأ الفيلم بمشاهد تمثيلية ، ويظهر عودة “رئيس” مدرسته إلى منزله ، ليجد والدته تعمل في الأسرة، الخياط ، فيحييها ، يضع حقيبته ، ثم يذهب إلى المخبز المسمى “مخبز قاسم باشا” ، ويضع حلقات السميت حول عصا طويلة ، ويبدأ رحلة التجوال لبيع المعجنات التركية الشهيرة.
شاهد ضرب اردوغان لحفيده
بعد بدايات متواضعة ، صعد نجم أردوغان ليحكم بلاده عشرين عامًا ، أعاد خلالها تشكيل سياستها الداخلية والاقتصادية والأمنية والخارجية ، وأصبح منافسًا للزعيم التاريخي مصطفى كمال أتاتورك ، الذي أسس تركيا الحديثة قبل قرن من الزمان، وهو نجل قبطان بحري ، واجه رياحًا معاكسة سياسيًا قبل انتخابات يوم الأحد ، وبينما كان يعاني بالفعل من تحمل المسؤولية عن أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد ، ترك الزلزال المدمر في فبراير حكومته متهمة ببطء الاستجابة والتراخي في التنفيذ، بناء اللوائح التي كان من الممكن أن تنقذ الأرواح ، وفي وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن المنافسة شرسة ، يقارن النقاد الظروف الحالية بتلك التي أوصلت حزبه (العدالة والتنمية) إلى السلطة في عام 2002 في الانتخابات التي طغت عليها أيضًا التضخم المرتفع و الاضطرابات الاقتصادية.
اترك تعليقاً