من هم اصحاب القضية، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، اليوم الاثنين ، براءته من الذين يسمون أنفسهم “أصحاب القضية” ، متوعدًا بـ “معاقبتهم بشدة”، سؤال من مجموعة من أتباعه من محافظة ميسان حول “أصحاب القضية الذين يتكلمون بالسوء في سيرة الإمام”، المهدي عليه السلام “اللهم إني أشهد أنني بريء منهم ومن كل من يحمل أفكارهم الشاذة والوقاحة ، بل هي أفكار هدامة ، لأني بريء من قضية الناس كما يسمونهم ، ولكن هم سادة الفكر المنحرف والخداع والعياذ بالله “.
من هم اصحاب القضية
بين الحر الشديد والوجوه المليئة بالشبع والجوع والضعف ، بين سماء صفراء متوهجة بشمس آب ورطوبة قادمة وأرض صحراوية جهنم لاذعة وحارقة ، وقفنا في الظلام ، متابعين الأخبار من بيروت ، وماذا، يحدث هناك ، نتابع بعجوبة لا تصدق ، حقيقة مروعةن كل شيء موثق وموثق ومنقول ، صورة تلو الأخرى ، بواسطة الأقمار الصناعية والكاميرات والمراسلين الأجانب ، وهذا مؤلم حقًا ، لأنني لم أقرأ عن بيروت، من قبل صحفي عربي أو وكالة أنباء غير وفاء الفلسطينية.
ما قصة اصحاب القضية
نشعر بالذهول ، نقف في رهبة ، وكأننا نشاهد حلقات تلفزيونية تسمى Hell in Beirut ، بطلها شرير ، أي نعم ، لكن لا يمكننا فعل أي شيء من أجله، الحلقات أثيرية ، تدور في عالم ليس لنا ، ويتم إرسالها في موجة أخرى كما لو كنا نستقبلها من الفضاء الخارجي ، في الواقع ، مثل الآخرين ، كنت مندهشًا من أن السفينة “جون دارك” ، بقيادة قبطان مصري ، كادت أن تغرق أثناء القدوم من ميناء “جونيه” اللبناني الماروني مثلما جاء عبر شاشة التلفزيون المكونة من حلقات ننتظر جدولها اليومي كما اعتدنا أن نفعل مع دالاس صعودًا وهبوطًا.
اصحاب القضية وهم وبطلان
كل هذه الإجراءات تتم بالتنسيق مع علم عربي ميت لا يرفع صوته ضد هذه الإجراءات، لماذا كل هذا ليس فقط ضمانا لأمن الاحتلال أو تقويته بل لدمجه في الواقع العربي الجديد وأن يكون صاحب الرأي والقرار في المنطقة مقابل حماية الأنظمة والسلاطين الذين قبلوا، بيع كرامتهم وعروبتهم قبل أن يأتي يوم القيامة لأهلهم ، ورغم ذلك حتى لو كنا وحدنا فلن نستسلم ولن نتخلى عن قضيتنا ومشروعنا الوطني ، وهنا لن يكون المال شيئًا، أمام دماء وتضحيات شعبنا البطل ، لأننا أصحاب القضية ونحن من نحمل الهوية.
اترك تعليقاً