ثلاث مصارف للزكاة، قال العلماء: يكفون لأنفسهم وأهلهم سنة، لأنه إذا مر العام ، يجب دفع الزكاة في شكل أموال ، تمامًا كما أن السنة هي تقدير للوقت الذي يجب فيه دفع الزكاة ، يجب أن تكون السنة أيضًا تقديرًا للوقت الذي يحتاج فيه الفقراء والمحتاجين، يتم دفع الزكاة، هذه كلمة طيبة طيبة ، أي أننا نعطي للفقير والمحتاج ما يكفي له ولأسرته لمدة عام كامل ، إما بإعطائه طعامًا وملبسًا ، أو بإعطائه نقودًا يشتري بها ما يناسبه أو نعطيه عملاً ، مهما كانت الآلة التي يصنعها ، إذا كان جيدًا في المخاض: مثل الخياط ، أو النجار ، أو الحداد ، وما شابه، المهم أن نعطيه ما يكفي له ولأسرته لمدة عام.
ثلاث مصارف للزكاة
هل معنى الفقير والمحتاج أم مختلف؟ والأرجح أنهم مختلفون ، والأرجح أن يكون الفقير أسوأ من الفقير ، وقيل: الفقير الذي لا يملك مالاً ، ولا أجر لائق في حدود كفايته للطعام، واللباس والسكن وكل ما يلزم له ولمن توجب النفقة عليه دون إسراف أو شح، أما الفقير فهو القادر على كسب المال ، أو له دخل مشروع يناسبه ، لكنه لا يصل إلى حد الكفاية المعتدلة ، فهو يملك النصف فأكثر.
كيف التصرف في مصارف للزكاة
قال الحنفية: الفقير هو الأدنى ، وهو أقل من النصاب ، فإن كان له نصاب من مال الزكاة ، فهو غني لا يستحق الزكاة ، ولا يخشى على الأحوط، كمن له لباس نسائي يساوي نصابا لا يحتاج إليه ؛ لأن الزكاة تحرم عليه ، وإذا كانت قيمة ما يملكه تصل إلى نصاب واحد ، فهذا لا يمنعه من أن يكون من أصحاب الزكاة، إذا كان قلقًا على الحاجة الأصلية ، مثل شخص لديه كتب يحتاجها لتدريسها أو أدوات حرفية أو ما شابه ذلك.
اترك تعليقاً