من هو ذو السويقتين، إنه رجل من الحبشة، قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنه يهدم الكعبة ، وشرح النبي صلى الله عليه وسلم صفاته الأخلاقية، وذكر أنه ذو بشرة سوداء وحافي القدمين، أي أن بينهما مسافة برأس أصلع وله معاول يضرب بها الكعبة، والقصان وحدهما ساق واحد ، وهو ضآلة ساق ، وقد نزل إلى دقة وضعف أرجل أهل الحبشة ، والوقت ، وهدم الكعبة حجرًا بالحجر ، وسرقة زخارفها ، و إزالة البطانة ، وقد وردت قصتها في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة منها الأحاديث التالية.
من هو ذو السويقتين
وقد ورد في الأحاديث أن السيقان أسود مشلول أصلع – أي أن الشعر قد انحسر من رأسه – وهو أشد شدة – – مفاصله غير منتظمة – وقيل: سمي بالاثنين، – جذع أحدهم لصغر رجليه، هو من الحبشة ، ويأتي على رأس قوم آخرين ، يهدم الكعبة حجرًا بالحجر ، ويجردها من زخارفها ، ويجردها من ثيابها ، وينزع كنزها ، ويكون ذلك نهاية الكعبة المشرفة لها، لن يعاد بناؤها بعد ذلك ، واختلفوا في زمن هدم الكعبة ، وقيل أن هذا سيكون في آخر الزمان في الوقت الذي مررت فيه الأرض من أهل التوحيد ، و قبل ساعة خروج الساعة بقليل ، وقيل أنها تأتي بعد ظهور المهدي ونزول عيسى ، لأن المهدي يبايع في الكعبة ، ثم ينزل المسيح بعد ظهور المهدي ، والمسلمون يعيشون فترة وهم منتصرون ومنتصرون ، ثم تأتي أقدام نعلين.
ما هي قصة ذو السويقتين
قد يتساءل البعض منا كيف سيهدم بيت الله الذي جعله الله ملاذاً آمناً، وهذا الغموض والتعجب يزيل ما قاله الإمام النووي رحمه الله: “وهذا لا يخالف قوله تعالى حراما آمنا، لأن معناها مؤكد حتى القيامة الوشيكة ودمار العالم “، واتفق معه أكثر المفسرين والعلماء على هذا ، وفي النهاية نؤكد أن هذا أمر الله تعالى ؛ يستطيع الله أن يمنع من ينتهك حرمة بيته كما فعل مع أبرهة الحبشي ، ويتركه بين يدي الحكمة التي يعلمها سبحانه وتعالى كما حدث للقرامطة الملعونين الذين انتهكوا الحرم، الأفعال المرتكبة، فيه وسرقوا الحجر الأسود ، وكما سيحدث لهذا الشرير ذو الأرجل.
اترك تعليقاً