في اي عام تمت الهجره النبويه

في اي عام تمت الهجره النبويه، كان الإعداد للهجرة في شهر محرم ، وكانت الهجرة في شهر ربيع الأول ، لكن المسلمين أرخوا التاريخ الهجري بحدث الهجرة ، وبدأ في شهر محرم ؛ وكان الانطلاق للهجرة والاستعداد لها في شهر محرم، يقول الشيخ حسنين مخلوف مفتي مصر الأسبق رحمه الله: غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرًا من مكة إلى المدينة المنورة ليلة الخميس لربيع، هلال الأول للسنة الثالثة عشرة للبعثة ، وهو صلى الله عليه وسلم ، أقام في كهف ثور ثلاث مرات وليالي ، وغادر صباح الاثنين ليلاً ، وجاء إلى المدينة المنورة لمدة اثني عشر ليلة من الشهر.

في اي عام تمت الهجره النبويه

في اي عام تمت الهجره النبويه

واستمر الصحابة بسنة سلفهم ، فاعتادوا على تأريخ غزوة بدر ، فقالوا إن الحسن بن علي رضي الله عنهم ولد بعد غزوة بدر بسنة ، والـ- ولد حسين بعد عامين من المعركة، بعد مضي سبعة عشر عاماً على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة أي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومع اتساع رقعة الدولة، الدولة وظهور مؤسساتها ، وظهرت الحاجة إلى وضع التقويم وبداية التاريخ ، فجمع عمر الصحابة لحل القضية عن طريق الشورى ، وهي آلية الحاكم في اتخاذ القرار فهو في ما لا، له نص فاقترح أن تكون البداية من ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم أو من بعثته أو من وفاته ، واقترح عمر الخروج مع الهجرة لأنه تفرق بين الحق والباطل ولأنها مرحلة الفصل بين ما يسمى بالدولة الإسلامية والدولة الإسلامية.

كم إستغرقت هجرة النبوية من مكة إلى المدينة

كم إستغرقت هجرة النبوية من مكة إلى المدينة

خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من بيته على الطريق الذي اتفق عليه النبي أبو بكر الصديق وجميع الصحابة الكرام ، وسار النبي محمد وصحبه إلى المدينة المنورة، ابتداء من منزل زوجته خديجة بنت خويلد بمكة المكرمة إلى منزل عمرو بن عوف في قباء يثرب ، بعد اقتفاء أثر المسار المعتمد للأيام الثلاثة الأولى ، ابتداء من كهف ثور ، حيث استمرت الرحلة إلى المدينة لمدة 8 أيام ، من أول يوم من شهر ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة إلى اليوم الثامن من ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة ، بمسافة تقدر بـ 380 كيلومترًا ، مروراً بـ 29، رواية المدة التي سار فيها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من مكة إلى يثرب.

ذكرى هجرة الرسول ميلاديا

والصحيح في كتاب “بيهار في روائع أمهات الكتب” للمؤرخ شمس الدين الذهبي يبدأ قصته في كتابه الموسوعي “تاريخ الإسلام” بشهر ربيع، الأول هو شهر هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، وقد أزال من تاريخه شهرى محرم وصفر لأنهما سبقا الهجرة والغريب أنه أرخ السنة الهجرية الثانية من تاريخه، نفس الشهر ربيع الأول ، أما السنة الثالثة فقد بدأت في شهر محرم ، وأرَّخ الجزء المقابل للسنوات الأولى للهجرة، واللافت أنه أتم السنة العاشرة في شهري محرم وصفر ، وهما أول السنة الحادية عشرة ، وانتهى في شهر ربيع الأول الذي مات فيه، الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويبدو أن الإمام الذهبي اعتبر هجرة الرسول في ربيع الأول بداية التاريخ الإسلامي.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *