رواية للويزا ماي الكوت، روائية أمريكية برعت في كتابة قصص الأطفال، كان عليها أن تكسب لقمة العيش في سن مبكرة ، فبدأت في الحياكة والتدريس ، ثم عملت ممرضة أثناء الحرب الأهلية الأمريكية ، ثم بدأت في كتابة الرسائل تحت عنوان “صور من مستشفى”، أشهر أعماله: “المرأة الصغيرة” التي كتبها عام 1868-1869 ، والتي تستند إلى حد ما على طفولته وطفولته مع أخواته الثلاث ، وقد حققت هذه الرواية شهرة كبيرة خاصة بين الفتيات، كانت تشكو من الدوار والصداع النصفي طوال حياتها ، ولم تجد علاجًا لها ، وفي إحدى الليالي في عام 1888 هربت من منزلها ونسيت وضع الجلد على كتفها ، جادلوا حتى وقعت بينهما، وكانت كلماته الأخيرة: “أعتقد أنني لم أفهم الرجال”.
رواية للويزا ماي الكوت
أدركت السيدة جو باير أن اختبارها لم يكن سهلاً أيضًا ، الآن بعد أن كبر أطفالها ، كما وصفتهم، هي ، مثلهم ، تحتاج إلى التحلي بالصبر والحكمة والبصيرة من أجل تقديم الرأي الصحيح لهم ، لأنها كانت تعرف جيدًا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقها ، وأدركت أنها لن تفعل ذلك، كانت ستنجح في هذه المهمة الصعبة لولا إيمان زوجها وعائلتها بها وبرسالتها، لذلك سعت جو وراء كل ما في وسعها لزرع البذور ، وبذل قصارى جهدها لسقيها والعناية بها ، وتعتقد أنها ستستقر على تربة جيدة ، وبعد ذلك ليس لديها سوى الصبر لرؤية الفاكهة، من عمله سواء كان حلو المذاق مثل معظم ثماره ، أو مرة دون أمل في الخير.
ما قصة لويزا ماي ألكوت
يتابع Jo’s Children حياة بنات Marsh ، جنبًا إلى جنب مع أبناء Jo – والبنات – الذين يكبرون في مدرستهم ، على الرغم من أن بعضهم يقع على طريق بعيد عن طريق Plumfield القديم ، ومثل الجزء السابق – Little Men- يصور المؤلف حياة أبطالها بعد عشر سنوات، لقد نما الأطفال ليصبحوا شبابًا وشابات يحاولون شق طريقهم والتعرف على العالم ، كل على طريقته الخاصة ، لكنهم ما زالوا بحاجة إلى رعاية الأم ونصائحها باير للبقاء الطريق الصحيح ، وتمكنوا من تجاوز الاختبارات التي تلقيها عليهم الحياة ، وثقتهم في وجود ملاذ آمن يتجهون إليه في كل صعوبة.
اترك تعليقاً