من هو النبي الذي لا يزال حيا، الأنبياء هم فئة خلقها الله تعالى ، ويختلفون عن بعضهم البعض في الصفات والمعجزات ، إذ أرسل الله تعالى نبيا إلى جميع الأمم ، وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام من الأنبياء الذين عملوا في بناء الدولة، الكعبة ورسول الله إبراهيم عملوا في محاربة الأوثان والكفار ، وفي تدمير جميع أصنام قريش ، وكانت معجزة سيدنا إبراهيم أنه خرج وكان في مأمن من النار ، حبيبنا المختار صلى الله عليه وسلم كانت له معجزة عقلية صالحة في جميع السنين والأعمار وهي القرآن الكريم ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عليه، صلى الله عليه وسلم ، كانت له معجزات كثيرة ، منها معجزة شق القمر في ماء عين بين أصابعه وجذعه ، لكن إعجاز القرآن الكريم من الإعجاز الذي بعثه الله تعالى للناس كافة.
من هو النبي الذي لا يزال حيا
لقد استطاع القرآن الكريم إيضاح الكثير من الأمور التي لا تزال غامضة بالنسبة لكثير من الناس ، وخاصة أولئك الذين يسعون إلى معرفة الكثير من الأمور المخفية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بإذن الله تعالى، القلق هو السؤال عن النبي الذي لا يزال حياً حتى يومنا هذا ، والقرآن الكريم يقول أن نبي الله القدير عيسى بن مريم هو النبي الذي ما زال حياً إلى يومنا هذا ولم يمت، حتى يقتل المسيح الدجال الذي سيخرج في نهاية الزمان لإغواء البشرية.
من هو النبي الذي سينزل في آخر الزمان قبل يوم القيامة
كان لكل نبي قوم يناديه ويبلغه رسائل إلا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله لنا باسم الأمة كلها ، كما كان سيدنا عيسى عليه السلام، أحد الأنبياء الذين صعدوا إلى الجنة وأقامهم الله لذنوب قومه وقلة إيمانهم ، وهناك آيات كثيرة في يوم القيامة ، أقام رسولنا الكريم مكان النبي الذي هو الله ، يسوع ، ابن الله ، نزلت مريم لتنقذ أورشليم ، وهي من الأنبياء الذين تميزهم الله القدير لقدرته على علاج العمى والبرص، النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعيش إلى يومنا هذا، ولم يمت هو سيدنا عيسى عليه السلام، حيث صعد إلى الجنة حياً ولم يمت ، ويسمى بالنبي الحي بحسب الروايات والقصص الدينية التي نعتمد عليها في كثير من أمور الحياة.
من هو النبي الذي لازال على قيد الحياة
النبي الذي سينزل في آخر الزمان هو نبي الله القدير عيسى بن مريم الذي أرسل إلى بني إسرائيل ، والقرآن الكريم يقول أن الله القدير رفع معلمنا عيسى إلى السماء بعد أن هدد بالموت، لشعبه ، الذي استطاع أحدهم رؤيته وإبرازه للناس الذين كانوا يبحثون عنه لقتله ، كما قتلوا من قبل العديد من أبنائه ، لكن الله القدير لم يأذن بذلك ورفع معلمنا يسوع إلى السماء ، وقام بتحويل الشخص الذي سبه وجعله صورة يسوع ، ثم قبض عليه الناس وصلبوه على الصليب المعروف حتى يومنا هذا على افتراض أنهم قتله ، ولكن لم يكن هذا هو الحال وعيسى بن ماريا لم يمت.
اترك تعليقاً