من هو النبي الذي تمنى الموت، إن النبي يوسف عليه السلام هو الذي تمنى الموت ، ونحن كما نعلم معلمنا يوسف نبي ، ابن نبي ، ابن نبي ، فأبوه هو سيدنا يعقوب ، عليه السلام ، ووالد سيدنا يعقوب هو سيدنا إبراهيم ، ويوسف له إخوة كثيرون ، لكن لم يكن له سوى أخ واحد من أمه ، وكان سيدنا يوسف أعز الأبناء إلى سيدنا يعقوب ، والإخوة، من سيدنا يوسف عليه السلام ، كانوا غيورًا جدًا لهذا السبب ، وفي وقت من الأوقات خططوا للتخلص من سيدنا يوسف لأن والده أحبه أكثر منهم ، فأخبر والده أنهم سيأخذونه، يرعون معهم ويلعبون وهم ينتبهون لما كان يسير، في البداية رفض سيدنا، يعقوب عليه السلام وخاف على يوسف أن يأكله الذئب، ولكن في النهاية وافق ، فأخذه إخوته وألقوه في البئر ، وكذبوا على أبيهم وقالوا إن الذئب قد أكله ، فكان يعقوب حزينًا جدًا وعلم أنهم كذابون.
من هو النبي الذي تمنى الموت
النبي الوحيد الذي تمنى الموت هو معلمنا يوسف عليه السلام ، وقد حدث هذا الأمر فورًا بعد أن أنقذه الله تعالى من أخواته ، ثم أراد الله تعالى أن يلتقي بأخواته وأبيه مرة أخرى ، وفي هذه اللحظة هو أراد أن يلتقي بوالديه الصالحين ، تمنى لمعلمنا خوسيه صلى الله عليه وسلم ، وقد تجلى ذلك بوضوح عندما أراد أن ينضم إلى والديه الصالحين الذين أرادوا الاقتراب منهم والإقامة معهم ، كما يتساءل الكثير من الناس عن الموت وهل أتمنى أن يحل الموت أو يحرم ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح هذا الأمر في الحديث الشريف حيث قال: لا أحد منكم يشتاق للموت لما أصابه من ضرر له ، وإذا لزم الأمر ، فليقل: اللهم امنحني الحياة ما دامت الحياة جيدة لي ، وتموت إن كان الموت خيرًا لي.
يوسف عليه الصلاة والسلام وتمني الموت
بدأت قصة معلمنا خوسيه بحب كبير لمعلمنا يعقوب عليه السلام ، حيث فضلته في كثير من المواقف ، وهذا الأمر أدى في النهاية إلى كراهية أخواته له ثم التفكير فيه، يضر ويؤذي سيدنا يوسف عليه السلام إذ رأى سيدنا يوسف عليه السلام في حلمه الشمس والقمر ، كما رأى أحد عشر كوكبا ، وذهب إلى والده سيدنا يعقوب ، صلى الله عليه وسلم ، وأخبراه عن هذه الرؤية ، وبحب أبيه تخلصوا تمامًا من يوسف الذي هو الوحيد الذي يحب حب والده ، فقرروا إلقاءه في البئر، منه تماما.
النبي الذي تمنى الموت الموت
لا يجوز التمني بالموت إلا في حالات الخوف من الفتنة أو الخوف من فقدان الدين. وأما رغبة سيدنا يوسف عليه السلام في الموت ، فيحتمل أن يكون ذلك في شريعته، الذي اتُهم بالبدء في الاتصال به دون أدنى شك ، واختار معلمنا يوسف المنصب الذي يستطيع أن يصل إليه من الصفات التي يمتلكها ، كما قال تعالى:“قال اجعلني على خزائن الأرض اني حفيظ عليم”.
اترك تعليقاً