اذكر بيتين شعريين مجاراة ودنا بالطيب مير الزمن جحاد طيب، ه / 1947-1919 ، وتوفي في رجب 1437 هـ / 26 أبريل 2016 م) شاعر سعودي من مواليد مدينة بيشة من قبيلة الأكلاب، نشأ في شبابه في مدينة بيشة بقرية الشقيقة ، واشتهر هذا الشاعر بمهارته في الحوار ، ولقب أيضًا بـ “ملك الوصف”، كما أصدر عدة دواوين شعرية ومكتوبة ، وسميت هذه المجموعة باسم سمان الحرج.
اذكر بيتين شعريين مجاراة ودنا بالطيب مير الزمن جحاد طيب
لكونه من أعين الشعر النبطي المعاصر ، ورغم أن آياته لا تتجاوز خمس آيات ، إلا أنه يقطع مسافات شاسعة في الحكمة والمداولة والعقلانية ، لكن ما يزعج سلامه ، من وجهة نظري المتواضعة ، هو ما تحدثت عنه سابقًا، ما هو مخالفة مبادئ الشريعة والخطوط الحمراء التي لا يستطيع أحد تجاوزها ، لحرمتهم الشرعية ، وما يشفع للشاعر والمرسل إليه بياض النية وتردد الشاعر واستقباله، المتلقي العفوي وقلة العمق في قواعد النص أو البعد النظري لما يسمع ، وأنا متأكد من أنني أحد هؤلاء ، نعود بعد هذه المقدمة البسيطة لمحور موضوعنا ، وهو المكان الذي إنه الخطأ القانوني في القصيدة الشاعر في هذا البيت.
مجاراة ودنا بالطيب مير الزمن جحاد طيب
ودنا بالطيب بس الدهر جحاد طيب
كل ما تخلص مع الناس كنك تغشها
يدك لامدت وفاء لاتحرى وش تجيب
كان جاتك سالمه حب يدك وخشها
كل ماشبيت نار المحبه مع حبيب
قام يسحل في مشاهيبها ويرشها
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب
مثل ماقال المثل دام تمشي مشها
وذمة ماهيب تندار للحق المصيب
جعل قشاش الحطب لاسرح يقتشها
قصيدة البارحة
البارحـه يـوم الاوادم خواشـيـع
في نومها وناعلى الكـوع واعـي
هم(ن)يمزع سترة القلـب تمزيـع
تقول ينهش ثومة القلـب افاعـي
خذت القلم من بين روس الاصابيع
وحبيت اميز سيرتـي وانطباعـي
عزلت من صدقان عطلةالاسابيـع
وعزلت من ضحك الوجيه الصناعي
وعزلت من بنين بامالي مشاريـع
جميد برد ولانس الشمـس ماعـي
وعزلت من زرع الخلـي البلاقيـع
وعزلت من رفـع الثنيـه رباعـي
من نفعة اللـي ماطلبنـي منافيـع
جميلة(ن)في غير اهلهـا ضياعـي
في اسواقها ماعاد لشري ولابيـع
لخطيت من رفقة طويـل الذراعـي
اللي على الرفقه يسوقـه دوافيـع
هـذاك تشـرى رفقتـه ماتباعـي
امايشجعني على الطيـب تشجيـع
والايعلمنـي حمـيـد المسـاعـي
والا ليامنـه رمعـنـي روامـيـع
وضاقت على كل الفجوج الوساعي
جيته ويسرلي عسيـر المواضيـع
وخلاخفايا خاطـري لـه وساعـي
معرفتـه ماهـي معرفـة طماميـع
ماتنتـج الاالغطرسـه والضياعـي
اترك تعليقاً