الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات، فالخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه إلى فعل الخير وترك الشر ، ويعتبر الدين الإسلامي من أهم الديانات السماوية وأعظمها التي نزلت على الأرض ، وهو دين الله تعالى الذي يتميز عن الدين الإسلامي، باقي الأديان السماوية بالوضوح.
الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات
من المعلوم أن الخوف من الأمور التي يشعر بها كل إنسان على الأرض ، ولكنه في الدين الإسلامي يعتبر من العبادات الداخلية التي توقظ الإنسان على ارتكاب السيئات ، والتواضع ، وطلب التوبة الصادقة من الله، عز وجل، وكذلك تضمن علماء التفسير الخوف تحت لفظ العشق الصادق، إن المسلم الذي يتحد مع الله تعالى يواجه العديد من المواقف السلبية التي يندم عليها فيما بعد ، وسبب الخوف من تلك الأشياء أو الأفعال هو فقدان الندم والموت، أمامها ، إلى جانب أن المسلم يخاف الوقوع في المنكرات وعصيان الله سبحانه وتعالى ، مما يخاف المسلم من عقابه الله تعالى.
هل الخوف المحمود يدفع صاحبه لعمل الصالحات
يعتبر الخوف المحمود من الأمور الإيجابية التي لها انعكاسات إيجابية كثيرة على الإنسان ، فالخوف المحمود يجعل الإنسان يبتعد عن كل الذنوب والشر ، ويعمل على التقرب إلى الله تعالى بالعبادات والاستقامة، يعمل من أجل أجر عظيم ومكافأة كبيرة ، على عكس الخوف المقيت الذي له العديد من الآثار السلبية تجاه الإنسان ومن حوله ، لذلك يجب على الإنسان أن يخشى الله تعالى وعذاب الله ، وأن يبتعد عن نوابه لما له من إيجابيات كثيرة.
الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات
وحث الله المؤمنين على التقوى بالدين ، والمؤمن القوي لا يخافه الخوف ، ولا يخاف الصعوبات والمخاطر ، وهو خير من المؤمن الضعيف، الله يغضب الله ويغضبه ، والخوف المحمود يختلف عن الذم في أنه مخافة الخالق ، واللام مخافة الخلق ، وهناك فرق بين هذا وذاك ، وبالتالي فإن العبارة هي.
اترك تعليقاً