استحوذ الشاعر قيس بن الملوح على شهرة كبيرة على مدار العصور والأزمنة، فقد خلد الزمان قصة الحب الشهيرة بين قيس وليلى التي انتهت نهاية مأساوية فلم يكتب لم القدر أن يجتمعا سوياً، وقد يتسائل البعض ماذا قال قيس عندما علم ان ليلى تزوجت لمعرفة رد فعله بعدما رفضت عائلة ليلى زواجه منها.
نبذه الشاعر قيس بن الملوح
هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن الذي ولد في مدينة نجد بداخل شبه الجزيرة العربية وهو من أصل عربي وذلك في العام الرابع والعشرون هجريًا أي في عام ٦٤٥ ميلادي ولقب باسم مجنون ليلي نظراً لحبه الشديد لمعشوقته ليلي العامرية وهى قصة حب شهيرة خلدها التاريخ عبر العصور والأزمنة فقد كان دائم التغزل بليلى ويعبر لها عن حبه من خلال أبيات الشعر والأدب الجاهلي ولكنه لم يكن مجنون بالفعل بل كان شاعر جاهلي بارع وقد حاذت أشعاره على اعجاب الكثير من الأشخاص خاصة الحاكم الأموي حينذاك، كما استحوذ قيس بن الملوح على لقب أهم وأشهر شعراء العصر الأموي وقد قيس بن الملوح أثناء فترة حكم الخليفة مروان بن الحكم و توفي عام ٦٨٨ هجريا وبالتحديد في أول أيام شهر يناير حيث قتل غدراً بعد أن تم طعنه بالسيف.
ماذا قال قيس عن ليلى عندما تزوجت
يذكر التاريخ رد فعل الشاعر الجاهلي الكبير قيس عندما تم ابلاغه بزواج حبيبته ليلي فقد توجه إلى الكعبة ثم رفع استارها ودعى الله قائلاً “اللهم زدْني لليلى حبّاً ، وبها كَلَفاً ولا تُنْسِني ذكرها أبداً” وقد كان السبب في عدم موافقة أهل ليلى على الزواج من الشاعر الجاهلي قيس هى خلافات عائلية بسبب ميراث.
اترك تعليقاً