أثارت أميرة بوراوي الجدل عدة مرات وقد امتدت شهرة تلك السيدة الجزائرية إلى حد دول الشرق الأوسط فهى ناشطة سياسية تمتلك افكار عديدة مخالفة للقوانين الجزائرية وتعرضت للسجن وفرض العقوبات عليها العديد من المرات ولكنها لا تكل ولا تمل.
من هى اميرة بوراوي
هى مواطنة جزائرية الجنسية تنتمي إلى عائلة بوراوي التي كانت تسكن شمال إفريقيا قديماً، حاذت اميرة بوراوي على شهادات علمية متعددة من الجامعات الجزائرية وتلقت تعليمها بالكامل داخل مدارس وجامعات الدولة، أتقنت اللغة الجزائرية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، حاذت على شهرة واسعة داخل الجزائر لكونها تدافع عن حقوق المواطنين وتعارض نظام الحكم في الجزائر بشدة مما تسبب في سجنها أكثر من مرة لاسيما خروجها الأخير من سجن القلعة في عام ٢٠٢٠ ميلادي، تمتلك تلك الناشطة السياسية من العمر ٤٥ عام وهى شخصية أثارت الجدل نحوها العديد من المرات فقد أساءت للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونسبت إليه أعمال لم تذكرها السيرة النبوية بالإضافة إلى الحديث عن رئيس دولة الجزائر بما لا يليق به، وحققت اميرة بوراوي شهرة كبيرة من خلال تداول أفكارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت تدافع عن المعتقلين والمظلومين تحت سيادة السلطات الجزائرية وظهورها الإعلامي على القنوات التلفزيونية وأرائها المثيرة للجدل وفي عام ٢٠٠٧ تزوجت اميرة بوراوي من مواطن فرنسي ثم حصلت على الجنسية الفرنسية بعد عقن القران وكان الأمر بمثابة الحصن الأمن الذي تسبب في حمايتها من العديد من العقوبات الصادرة في حقها خلال العامين الماضيين، حيث كانت للجنسية الفرنسية دور في حمايتها من عقوبة الهروب من أرض الجزائر بطريقة غير شرعية متجهة إلى دولة فرنسا لحمايتها.
اترك تعليقاً