ما هي قصة اميرة بوراوي، اشتهرت الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي بآرائها الجريئة من نوعها ، ومن أبرز تصريحاتها أنها أساءت إلى الدين الإسلامي الصحيح ، فكل الأديان التي أتوا بها ، وخاصة الدين الإسلامي ، كأنها كانت ديانة سماوية، خالية من الخطأ ، وفرضت السلطات الجزائرية عقوبات وقيود على الناشطة السياسية أميرة بوراوي ، واحتُجزت لمدة أسبوع ومُنعت من السفر خارج البلاد ، لكنها غادرت متوجهة إلى الأراضي التونسية ثم توجهت إلى فرنسا وفرنسا، تعتبر من أكثر الدول التي تؤيد الحرية الجريئة والأفكار غير المقبولة وتدعم إهانة الدين الإسلامي.
ما هي قصة اميرة بوراوي
رغم أن الجريمة المنسوبة إلى أميرة بوراوي ذات طابع سياسي ، وأن رسالة “الانتربول” في فصلها الثالث تمنع جميع الدول الأعضاء من تسليم المضطهدين في قضايا ذات طابع سياسي ، إلا أن العدالة التونسية ، التي وصفها قيس سعيد، بالنسبة لحجمها ، اتخذت قرارًا أوليًا بتسليم أميرة بوراوي على الفور ، وفقًا لمحاميها ، قبل أن تتدخل السفارة الفرنسية في تونس ومنحها الحماية الدبلوماسية ، بدعوى أنها تحمل الجنسية الفرنسية.
سبب إلقاء القبض أميرة بوراوي
ترددت أنباء كثيرة عن توقيف الناشطة أميرة بوراوي التي احتجزتها السلطات الجزائرية والتونسية أثناء عبورها التراب التونسي هربا من الجزائر رغم أن السلطات الجزائرية فرضت حظرا عليها من عدم مغادرة الجزائر ، لعرضه سلسلة من الأقوال التي تعتبر مهينة، ويصف الدين الإسلامي آرائه بأنها حرية شخصية ، ولكن لا حرية إطلاقاً في الدين الإسلامي وشؤون الإسلام ، ويجب احترام جميع الأديان السماوية، مع ما جاءوا به.
أهم أعمال الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي
وبحسب مصادر مقربة من بوراوي ، فقد وصلت إلى مدينة ليون الفرنسية لمقابلة ابنها الذي كان حريصًا على رؤيتها ، كما نشرت على حساباتها على مواقع التواصل، قبل ساعات ، كان مصير الناشطة مهددًا ، وفقًا لمنظمات حقوقية تابعت قضيتها عن كثب، إلا أن تدخل القنصلية الفرنسية في تونس نجح في ضمان حمايته ، بحسب محاميه الفرنسي ، فرانسوا زيمراي ، الذي أشاد بـ “تحرك السلطات الفرنسية” لموكله ، الذي يحمل جواز سفر فرنسيًا وخاضعًا للحظر، عند مغادرته البلاد.
اترك تعليقاً