ما هو سبب وفاة الداعية عبد الله بانعمة

ما هو سبب وفاة الداعية عبد الله بانعمة، توفي الداعية السعودي عبد الله بنما اليوم الجمعة 27 يناير 2023 عن عمر يناهز الخمسين بعد معاناته الطويلة من المرض حيث نعته العديد من المراجع الإسلامية ونعى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الداعية السعودي عبد الله بنما قائلًا: وفاة الداعية السعودي عبد الله، بنعمه اللهم اغفر له وارحمه واغفر له واغفر له وأكرم مسكنه ووسع دخوله.

ما هو سبب وفاة الداعية عبد الله بانعمة

ما هو سبب وفاة الداعية عبد الله بانعمة

بكلمات مؤثرة ، نعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية برشاقة الداعية الراحل عبد الله ، سائلين الله أن يرزق روحه في الجنة وأن يلهم أقاربه البالغ من العمر 31 عامًا والصبر والراحة، الوقت، الفترة التي حددها في المكالمة ، وباستخدام هاشتاغ “# عبدالله_بنامة” ، ذكّر العديد من المغردين بدور المرحوم بانعامه في إلهام أصحاب الهمم في المجتمع السعودي ودعوتهم للتغلب على إعاقتهم والمضي قدمًا في تحقيق أهدافهم وعدم الاستسلام، لعجزك.

وفاة الداعية عبد الله بانعمة

وفاة الداعية عبد الله بانعمة

تعرض بنما لحادث مؤلم في عام 1993 أثناء ممارسته لرياضته المفضلة وهي السباحة ، حيث قفز في الاتجاه الخاطئ وكسر رقبته والفقرات الثالثة والرابعة والخامسة من العمود الفقري وبقي تحت الماء لمدة 15 دقيقة، نجح بنما في إنقاذه ، حيث أصيب بعجز دائم وشُخصت حالته بأنه “شلل رباعي” بسبب نقص الأكسجين في دماغه لمدة 4 دقائق ، مما تسبب في موته الدماغي وعدم قدرته على تحريك جسده إلا رأسه ، وبعد 17 يومًا من حادث مؤلم، أجرى الأطباء له عملية جراحية حرجة عندما وجدوا صديدًا وتمكنوا من تنظيفه ، لكنه مكث بعد ذلك مدة أربع سنوات في المستشفى ، خضع خلالها لحوالي 12 عملية ، منها ست عمليات في رقبته ، وأقل عملية تتطلب 11 ساعة.

ما تفاصيل وفاة الداعية عبد الله بانعمة

قبل 15 سنة وشهرين وتحديداً في سنة 93 م ، كنت شاباً كأي شاب آخر ، وكانت لي آمال كبيرة ، منها أن أنهي دراستي في بلاد الحرمين ، وبعد ذلك، سأحصل على وظيفة جيدة ، أعمل وأتزوج وأنجب أطفال، تلك كانت آمالي وطموحاتي ، كنت بصحة جيدة ولعبت رياضات منها الكاراتيه وكرة السلة في جدة ، وهي دفاع عن النفس ، وكنت على استعداد لإيذاء أربعة أشخاص دون ذكرهم ، وصلت الصحة إلى أعلى درجات الله عني، وميزت نفسي بالسباحة ومارست هذه الرياضة كهواية، ذات يوم سألني والدي سؤالا قال فيه: هل تدخن السجائر يا عبد الله ؟ قلت: “لا ، والله أنا لا أدخن” وكنت في الحقيقة أدخن خلفه.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *