كم نسبة المثليين في العراق، يوجد هناك الكتير من المثليين الجنسين في عالمنا العربي، ويرغب الكتير من الناس معرفة كم عددهم، وهل هم كتيرا؟، ومن خلال هذا المقال سنعرض لكم نسبة المثليين في العراق، حيث اكدت عدة مصادر وابحاث قامت بها مركز لحقوق الأنسان ان هناك محافظتين في العراق تم بعض المثليين، وتلك المحاظفتين هما أربيل، وتقوم تلك المنظمة حمايتهم.
كم نسبة المثليين في العراق
دافعت مقدمة المقال عن القضايا الرئيسية وهي حقوق المثليين – مجتمع المثليين – وقانونية سلوكهم وزواجهم وحياتهم العامة، مما يدعو إلى نقاش أكثر جدية والمطالبة بعدم طردهم من الجيش،،، والقوات المسلحة، وأن يتوقفوا عن التمييز والهجوم، وأنهم يعتبرون ما يفعلونه عدوًا للمجتمع ويطالبون بتصنيفه على أنه جريمة شرف، أصدر مرصد أوركاجينا لحقوق الإنسان، الأحد (11 نيسان / أبريل 2021)، تقريره الأول، الذي كشف أن محافظتين عراقيتين تتصدران قائمة المحافظات التي تضم مثليين، مشيرة إلى أن المنظمات الدولية في أربيل تحميهم من العنف.
وقالت المنظمة: “يواجه المثليون والمتحولين جنسياً تحديات قانونية واجتماعية من قبل المثليين جنسياً، مثل القتل والترهيب والحرمان من بعض الوظائف في الدولة العراقية، مثل عدم السماح لهم بالخدمة علناً في الجيش”، وأشار إلى أن “المدن العراقية تشهد وجود كل أنواع الشذوذ الجنسي: مثلي: من يشعر بالحب أو الانجذاب الجنسي للرجال فقط، مثلية: فتاة تشعر بانجذاب جنسي ورومانسي للمرأة، ثنائي الميول الجنسية: رجال أو نساء يمارسون الجنس، والحب مع الجنسين المختلفين، الفتى المتحولين جنسياً أو الفتاة المتحولة جنسياً للعودة إلى جنسهم الأصلي.
كم عدد المثليين في العراق
وتحقق المرصد، بحسب المعلومات التي رصدها، من “وجود عشرات حالات الزواج بين أشخاص من نفس الجنس، رجالا ونساء، بين مثليين بطريقة لا تكشف لبيئتهم خارج مجتمعهم”، وبحسب التقرير فإن “فئة (K) تصدرت الغالبية في مجتمع المثليين العراقي، يليها (الأساسية) ثم (لابيان)، أما (المتحولين جنسيا) فهم قليلون لكن يقدر عددهم بأعداد قليلة في بغداد، وبالنسبة لمجتمع المثليين في العراق، هناك دعاة نشطون بشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي تسمى ALLY، والتي تعني الحليف “.
وعمل المرصد في تقريره الأول على توثيق أعداد المثليين في العاصمة وباقي المحافظات، وتتراوح أعدادهم بين 4500 و 5000، باستثناء من يعيشون في إقليم كردستان وتركيا، والذين يقدرون ضعف هذه الأعداد، من الصعب جدًا معرفة عدد المثليين جنسياً، لأن الكثير منهم يخفون توجههم الجنسي وسلوكهم عن عائلاتهم، خوفًا من رد فعلهم تجاهه أو من المجتمع المحيط الذي يعيش فيه.
الى هنا متابعينا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي عرضنا لكم من خلال الكتير من التفاصيل ومعلومات حول المثليين في العراق وما هو عددهم وكم نسبتهم واين يعيشون.
اترك تعليقاً