كيف أعرف الرجل المفعول به؟ قد لا تظهر أي علامات على شخص يمارس الشذوذ الجنسي أو الجنس الشرجي، خاصة إذا كانت تمارس بطريقة محدودة، ولكن إذا كانت الممارسة متكررة، فيمكن أن تظهر مجموعة من العلامات والمضاعفات في الشخص الذي ارتكبها، مما يبرز ذلك يمكن أن تتطور هذه الاضطرابات الصحية الشرجية أيضًا بشكل طبيعي، دون أن يمارس الشخص الشذوذ الجنسي، ومن بين هذه المضاعفات والاضطرابات الصحية، أوضح لك ما يلي.
كيف أعرف الرجل المفعول به؟
الأمراض المعدية: يزداد خطر انتقال مجموعة من الأمراض المنقولة جنسياً والبكتيريا الخطرة عند ممارسة الشذوذ الجنسي، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى ظهور مشاكل صحية خطيرة مثل تلك الناجمة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسيلان.
ضعف العضلة العاصرة الشرجية: نتيجة للتوسع غير الطبيعي والضغط على العضلة العاصرة الشرجية، قد يعاني الممارس المثلي من سلس البراز أو تسرب لا إرادي للبراز والغازات عبر فتحة الشرج.
البواسير: يساهم الجنس الشرجي في زيادة خطر الإصابة بالبواسير الشرجية أو زيادة شدتها في حالة الإصابة السابقة، ويزداد خطر الإصابة بالشرخ الشرجي أثناء الممارسة.
انثقاب القولون: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحدث ثقب في جدار القولون في المنطقة القريبة من فتحة الشرج أثناء التمرين نتيجة الضغط المتكرر وضعف العضلات المبطنة للجدار، وهي إحدى الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل الطبي الفوري.
طريقة معرفة الرجل المفعول به
يمكن أن يصاحب الجنس الشرجي مجموعة من المخاطر قصيرة المدى التي يمكن أن تظهر أثناء الممارسة، مثل الألم والنزيف وعدم الراحة، وتختفي هذه الأعراض بعد فترة وجيزة من انتهاء الممارسة، الآثار طويلة المدى، قد تحتاج إلى فترة أطول للتعافي بعد التوقف عن ممارسة الجنس الشرجي، لذا فإن معرفة الموضوع يعتمد على بداية الأعراض والتعرف على الموضوع نفسه.
كما أود أن أشير إلى أن طبيعة الجلد المبطن للشرج لا تشبه طبيعة الجلد الذي يبطن فتحة المهبل، بطانة الشرج أقل مرونة ولا تحتوي على غدد تفرز إفرازات ملين، مما يزيد من خطر تمزق الأنسجة والخطورة العالية لانتقال البكتيريا الموجودة في فتحة الشرج إلى الجسم.
الى هنا نكون قد عرفنا الكتير من التقاصيل والمعلومات حول موضوع كيف أعرف الرجل المفعول به؟، ونتمنى ان ينال المقال اعجابكم باذن الله.
اترك تعليقاً