رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم لقب كلًا من أصحابه الشريفين الطاهرين بصفة من صفاتهم، فقد لقب سيدنا محمد أبو بكر الصديق بالصديق لأنه لم يكذب النبي، و خالد بن الوليد فلقبه سيدنا رسول الله بسيف الله المسلول، وغيرهم من الصحابة، أما لقب الشهيد الحي فقد أطلقه رسولنا الحبيب على الصحابي الجليل طلحة بن عبد عبيد الله التيمي القرشي رضي الله عنه.
من هو الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله كان محبًا لنبينا الكريم، فيسعى دومًا لحمايته، فقد ضحى في سبيله وفداه بجسده ونفسه في واقعة أحد، وقد روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: “من أحب أن ينطر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله”.
معلومات عن طلحة بن عبيد الله
أهم المعلومات عن الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله سنوضحها فيما يلي:
- طلحة بن عبيد الله هو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
- اختاره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كواحد من ستة أشخاص أصحاب شورى، ليختاروا الخليفة من بعده.
- هاجر مع نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
- شارك مع سيدنا محمد في كافة الغزوات ماعد غزوة بدر، لأنه كان بالشام، واستبسل بالدفاع عن حبيبنا الكريم في غزوة أحد ففداه بدمه ونفسه.
- لطلحة أحد عشر نجلًا أسماهم جميعًا بأسماء الأنبياء فمنهم موسى، وعمران، وعيسى، ومحمد.
لماذا لقب طلحة بن عبيد الله بالشهيد الحي
في غزوة أحد لم يبقى مع الرسول سوى أحد عشر رجلًا من الأنصار ومعهم فقط من المهاجرين طلحة بن عبيد الله، وعندما كان يصعد سيدنا محمد إلى جبل أحد لحق به المشركين ليقتلوه، فقال حبيينا الكريم من يبعد عني أذي المشركين يكون صديقي في الجنة، وكرر النبي هذا مرارًا ففدى طلحة بن عبيد الله نبي الله بدمه وجسده.
اترك تعليقاً