قبيلة بني رشيد أو من يعرفون بقبيلة الرشايدة هم من أكبر القبائل العربية، و تواجدهم الرئيسي في منطقة الخليج العربي، حيث استوطنت القبيلة شبه جزيرة العرب منذ مئات السنين، و تمثل جزء مهم و أساسي من النسيج الاجتماعي، تحديدا في المملكة العربية السعودية و في دولة الكويت، و لقبيلة الرشايدة تاريخ سياسي و لهم دور مركزي في الكثير من المعارك المهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث، و خاضوا معارك و حروب كان لها أثرها في الحياة الاجتماعية و السياسية .
قبيلة الرشايدة لها نفوذ واسع و تأثير كبير، و نسب القبيلة يرجع إلى رشيد بن شرول من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فهي قبيلة عدنانية النسب و الجذور، و لهم انتشار أيضا خارج الجزيرة العربية، تحديدا في مصر و السودان و بلدان أخرى، و لهم تقاليدهم و عاداتهم الخاصة التي يتمسكون بها، و الكثير من طقوس حياتهم الاجتماعية تختلف عن باقي القبائل .
هل يجوز أن يتزوج الرشيدي من حربية ؟
قصة زواج الرشيدي أو من ينتمي لقبيلة الرشايدة بفتاة حربية من قبيلة حرب من المواضيع التي أثارت الكثير من الجدل في المجتمع السعودي و على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت قصة زواج الرشيدي من حربية قضية رأي عام في السعودية، حيث سبق و أن تم فسخ عقد زواج رجل من قبيلة الرشايدة تزوج بفتاة من قبيلة حرب بحجة عدم التكافؤ في النسب، و كان ذلك بعد قرار صدر عن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، حيث تدعي قبيلة حرب بأن الرشيدي أصله هتيمي، و كذلك قبيلة الرشايدة التي تطلق شعار أن لا للرشيدي إلا الرشيدية، و هذا يعتبر تعصب قبلي قد نهى عنه الدين الإسلامي، و من الناحية الشرعية فإن ذلك مخالف لتعاليم الإسلام، فلا فرق بين اعرابي و لا أعجمي إلا بالتقوى، و لكن مثل هذه الظاهرة تعتبر من مظاهر التعصب القبلي و الأفكار التي تخالف تعاليم الإسلام، و لكنها للأسف لا تزال تسيطر على عقول البعض .
اترك تعليقاً