أعشاب القبول و سلب العقول، هكذا يطلق عليها، و تعرف بين من يتعاملون بها و يستخدمون هذه الأعشاب بأنها فعالة في جلب المحبة، و تساعد في سلب عقل الحبيب أو الطرف الاخر ليكون بمثابة عبد، أو يتعلق بشدة بشخص ما، و لا يرى أمامه أو في حياته سوى هذا الشخص، و أيضا يطلق على هذه الأعشاب أعشاب المحبة .
و على أي حال فإن استخدام هذه الأعشاب في عمل السحر أو غيرها من النباتات و الأعشاب هو أمر محرم، و قد حرم الله السحر تعلما و تعليما و كذلك عملا، و أيضا لا يجوز الذهاب للسحرة حتى و إن كان الذهاب لهم بهدف العلاج، لأن الله سبحانه و تعالى جعل العلاج من السحر بالقران الكريم و بالرقية الشرعية التي لا يختلف عليها العلماء، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرقي نفسه، و قد فعلها الصحابة من بعده .
و هناك الكثير من الايات القرانية و الأحاديث النبوية الشريفة التي تعتبر دليل على تحريم السحر، و منها قوله تعالى (و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم) و قوله تعالى (لا يفلح الساحر حيث أتى) و الكثير من الايات القرانية التي تبين حرمة هذا الأمر، و قد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) .
أعشاب القبول و سلب العقول :
من أهم الأعشاب التي يستخدمها بعض السحرة في أعمال الجلب و المحبة هي أعشاب الزعفران الحر، و الغالبة، و الجالبة، و حبة العاشق، و حبة المشابك، و عشبة سنطرال، و عشبة اللوبي الأحمر، و تراب السوق العامر، و المسكة الحرة، و زريعة الحبق، و المسك الأسود، و حجر الهند المكسور، و عشبة تافريفرة، و كذلك ورقة الهلوانة المدقوقة، و جميعها أعشاب تستخدم للقبول و المحبة و جلب الحبيب .
اترك تعليقاً