الأهدل وش يرجعون، عالم صوفي يمني، كان من أبرز الشخصيات في الصوفية، وأتباعه يروون له معجزات كثيرة، السيد محمد بن سليمان العراقي، الملقب بجمال الدين، هو سلف فرسان الأحدلة، ومقامه جنوب شرق حلة الشريعة، نسبه مرتبط بالإمام الحسين من قبيلة بني هاشم.
كان أميًا، لا يكتب ولا يقرأ، يتكلم قليلًا جدًا، ولما كان صغيرًا لم يتكلم، حتى عرضه والده على بعض الأطباء، وقال له: مصاب بمرض يسمى سبعة أو مربع، وعرف بزهده وعبادته وإحيائه للكرامات، ويقال أن سبب تسميته بالشجرة الخشنة، أي أقربها وأقربها، هو (الغصن الهائل) قربها، وقرب ثمرتها، وعنه أن الفقيه يحيى بن قبيع المجدلي سأله عن نسبه فقال: إلى الله والله، وفي رواية: أجابه حديثًا: “نحن الأنبياء لا نرث”، أما والدته فتدعى مليكة من عرب المطهرة من اطراف وادي سهام في اليمن.
الأهدل وش يرجعون
كان لديه حوالي خمسمائة تلميذ، من بينهم حوالي سبعين، أصبحوا قديسين يتبعون، من بينهم:
كان عبد الله محمد بن أبي بكر الحكمي شيخًا عظيمًا على مستوى التعليم والأوضاع والمناصب، وأكرمه كثيرة، كانت رائعة جدا، لقد عاشوا معًا في روحانية، بعيدًا عن زخارف العالم وملذاته، لذلك لم يذكر أحدهما دون ذكر الآخر معه، توفي سنة (617 هـ) بالعواج.
كان أبو عبد الله محمد بن حسين البجالي من كبار مشايخ الله ومن مشاهيرهم، توفي سنة (621 هـ) وقبره في (العواجا) بجانب قبر صاحبه الشيخ محمد بن أبي بكر الحكمي.
أبو الغيث بن جميل، لأنه كان بيده كاملاً، وكان يقول: كنت لؤلؤة قاحلة، فطعنني.
أبو الحسن أحمد بن علوان، الذي نشأ في الثروة والعبث، فكانت حياة أبناء الأدباء الأغنياء قريبة من الدولة، وانسحب إلى العبادة، ثم رزقه الله بالقبول والمحبة في نفوس الناس، وتبعه مخلوقات كثيرة، وظهرت كرامته، وتواترت آياته، وكان له كلام طيب في الكرازة على سبيل ابن العبد الله، الجوزي، تعز.
واخيرا اعزائنا نكون من خلال هذا المقال عرضنا لكم الكتير من التقاصيل والمعلومات حول عائلة الاهدل وهو ما يرجعون وما هو اصلهم وما هو نسبهم.
اترك تعليقاً