سالفة العنوز و البصل من القصص و الروايات القديمة التي تناقلها الناس جيل بعد جيل، و أصبحت هذه القصة مشهورة و من أبرز القصص التي يرويها الناس عن نواد القبائل و منها قبيلة عنزة، و لذلك أصبح البعض يطلق على قبيلة عنزة عيارة أو لقب البصل، و هذا الأمر جعل الكثير من الناس يبحثون عن تفاصيل قصة قبيلة عنزة و علاقتها بالبصل، و لماذا أصبحت عيارتهم البصل .
قبيلة عنزة العربية الوائلية من أبرز و أكبر قبائل شبه الجزيرة العربية، و لهذه القبيلة تاريخ سياسي و مكانة مهمة، و تاريخهم حافب بالانتصارات و الأمجاد، و قد لعبت القبيلة دورا مهما و محوريا في معظم الأحداث السياسية المهمة في منطقة الجزيرة العربية، و تحديدا في نجد و الحجاز، و اليوم هم من أبرز و أكبر القبائل في المملكة السعودية و الكويت، و لهم حضور و تواجد في عدد من البلدان العربية، و ما تزال القبيلة تحافظ على مكانتها السياسية و الاجتماعية و دورها الريادي في المجتمع .
قصة قبيلة عنزة و البصل
هذه القصة من القصص القديمة و التي يتناقلها البعض على أنها من النوادر و الفكاهات التي أطلقت على قبيلة عنزة، و التي تتلخص في أن رجلان أحدهما عنزي و الاخر شمري كانا مسافران، و كانا يريدان إعداد الطعام لتناول العشاء، فقال الشمري للعنزي إذهب و احضر البصل حتى أقوم أنا بإعداد طعام العشاء، و فعلا ذهب الرجل العنزي و جاء بالبصل، و حينها قال له الشمري كل واحد منا يأكل من طعامه، و عليك أن تأكل البصل الذي أحضرته، و لم يجد العنزي سبيل أمامه سوى أكل البصل، و كان حينها في قمة الغضب بينما كان الشمري يشعر بالسعادة و هو يرى هذا الرجل و هو يتألم و دموعه تتساقط من أكل البصل .
اترك تعليقاً