عدد السلفية في دولة المغرب، استخدمت العديد من البلدان التي حكمت المغرب السلفية في سياق تعاملها مع الظروف الاجتماعية والسياسية والدينية السائدة، حيث جعلها العديد من الأمراء والقادة محركًا قويًا حث المغاربة على مواجهة المعارضين أو مقاومة الاستعمار، إن التشابك الوثيق بين الفكر السلفي وتاريخ المغرب يعود إلى ارتباط السلفية بالزمان والمكان ، ووجودها بالأقوال والأقوال ضمن موجات التحرر والانعتاق من الاحتلال التي استقرت في صدر المغاربة لفترة، من الوقت، هذا جعل السلفية المغربية أقوى من خلال الأدوار التاريخية التي لعبتها ، مع ذلك ، دون أن تحميها الدولة في المناسبات التي ظهر فيها السلفيون ضد الخط الرسمي للسلطة.
عدد السلفية في دولة المغرب
بدأت السلفية في المغرب ، دون تصنيفات أو انقسامات ، في عهد دولة المرابطين ، لكنها برزت في عهد الدولة العلوية التي حكمت البلاد لمئات السنين وما زالت قائمة، إضافة إلى ذلك ، فإن عوامل التاريخ وسياقات الجهاد ضد المحتل لنيل الاستقلال موحد السلفية المغربية كفكر ديني ومذهبي استمد أصوله الأساسية من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن عشر. وراء – فى الجانب الاخر، إلا أن العوامل السياسية والتحولات الاجتماعية أدت ، بعد معركة الاستقلال ، إلى انهيار الوحدة السلفية ، وتقسيمها إلى حركات ورموز بدلاً من التيارات بالمعنى المعتاد للكلمة.
السلفيون في المغرب
وفي حديثه إلى swissinfo.ch ، أوضح المعتصم أن الدولة شجعت أحد الأحزاب السياسية (حزب الفضيلة) على استقطاب الرموز الجهادية السلفية ، وفتحت الباب أمام الإعلام الرسمي وغير الرسمي ، وتم استدعاؤهم، إلى المؤتمرات والنقاشات والحجج في جميع القضايا المطروحة على الساحة ، تارة وغير مناسبة ، وهي مسألة تجاوز وأبعاد عديدة ، سياسية وطائفية ، في انتظار ظهور عينات من الإرادة السياسية لوضع حد لهذا الملف ، لأنه الحل والخدمة لخيار الإصلاح الذي تبناه المغرب في ظل الربيع العربي ، وهو أمر ملح في مجال حقوق الإنسان.
من هم السلفية في المغرب
وفي السياق ذاته ، أوضح المعتصم أن “عملية المصالحة الوطنية الشاملة يجب أن تشمل الجميع ، كما أن الديمقراطية تعني أن لكل مواطن مغربي الحق في التمتع بحقوق المواطنة الكاملة والشاملة ، وأن يكون له الحق في: التعبير عن رأيهم والتعبير عنه في وسائل الإعلام ، وأنهم يختارون التنظيم السياسي الذي يريدونه ، ويمارسون مهنتهم دون قيد أو مضايقة ، ويستفيدون من إعادة الاندماج وإعادة النظر في حقوقهم السياسية ، عندما يعبرون عن مراجعات لمواقفهم السابقة و الأفكار التي تضعها في مواجهة المجتمع أو بعض مكوناته وتتعارض مع قوانين الدولة ، وبشرط ألا تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التطرف أو التعدي على حقوق الناس ، ولا سيما الفئات التي تعاني من الضعف مثل النساء والقصر.
اترك تعليقاً