اصل عائلة المعيرفي وش يرجعون

الكاتب والباحث السعودي الأستاذ الدكتور حسن مرزوق النخلي ضيف ملتقى الثلاثاء الثقافي بالقطيف ليلة الثلاثاء 7 رجب 1435 هـ الموافق 6 مايو 2014 م خاطب التاريخ، من قبائل النخلة المعروفة بالمدينة المنورة في مؤتمر مثير وذا قيمة عالية بعنوان المدينة المنورة أدار الندوة عضو اللجنة المنظمة للمنتدى البروفيسور عيسى العيد الذي تحدث في المقدمة عن الغموض الذي يحيط بهذه الفئة الاجتماعية من سكان المدينة المنورة وقلة المصادر والدراسات التي تتناول موضوعهم ، مما يبرز أهمية العمل الذي يقوم به الضيف، من الندوة الاستاذ حسن النخلي عندما طرح مؤلفه “النخالة في المدينة المنورة تنشئة اجتماعية وثقافية” التي اصدرتها مؤسسة التوسع العربي.

اصل عائلة المعيرفي وش يرجعون

دعونا نحدد مصطلحاتنا قبل الدخول في حوار – هذه عبارة قالها الكاتب الفرنسي الشهير (فولتير) ، لذا يجب علينا – تحديد مصطلحاتنا قبل التعليق على الكتاب، ولعل أهم مصطلح يجب تعريفه هو مصطلح “النخالة” ، يليه مصطلح “النخلوي”، كانوا يعيشون في “ساحة” معروفة باسمهم ، تقع جنوب غرب المدينة ، لم تتجاوز مساحتها حسب تقديري عشرة آلاف متر مربع، و “حوش” آخر في نهاية (حارة الطيار) تقدر مساحته بأقل من نصف مساحة “حوش النخالة” ويسكنها عدد منهم أيضا، كما يوجد عدد أكبر من “النخالة” الذين يعملون بأجر في حقول النخيل التي اشتهرت بها المدينة ، أكرمها الله.

اصل عائلة المعيرفي وش  يرجعون

اصل عائلة المعيرفي وش  يرجعون
تضم المملكة العربية السعودية العديد من القبائل والعائلات التي عاشت على أرضها منذ العصور القديمة ، ولكل قبيلة توجيهاتها وعاداتها وتقاليدها، الأكثر أهمية، أبرز القبائل التي سكنت المملكة العربية السعودية ومعظم أفرادها يعملون في مناصب مهمة في المملكة ، وهم أول من بايع الملك عبد العزيز من أجل السلام وتوحيد المناطق المتناثرة في المملكة العربية السعودية، الجزيرة العربية، يتمركز معظم أفرادها في وسط وجنوب المملكة ، وتعتبر عائلة الجدعاني من أشهر وأقدم قبائل المملكة العربية السعودية المنتشرة في أراضيها، شبابها وشاباتها الذين أقسموا على الولاء للملك سعود لتوحيد المملكة وحاربوا لإقرار السلام والأمن فيها ، بقيادة الشيخ هميل بن عبد العزيز بن جابر بن جبير بن فالح الجدعاني ، المسرح العسكري.

اصل عائلة  المعيرفي وش يرجعون

عملت بعض بناته في بيوت الأغنياء بالمدينة، ويعمل بعض سكان “نخولة” في نفس المدينة في الحدادة في سوق صغير بجوار قصر الخريجي خلف جامع الغمامه، وكانوا متخصصين في صناعة الآلات الزراعية والبناء ، وكذلك صناعة الأواني النحاسية الحمراء ، على غرار صلاة النبي ، والتي باعوها لزوار المدينة المنورة في أيام الحج، يعمل آخرون في محل الجزارة والمطابخ الشعبية بالقرب من البوابة المصرية في نهاية سوق هبابابين ، ومن بينهم طهاة الأفراح الذين تمت دعوتهم لإعداد مآدب الأعراس والمناسبات، أجبر شيوخ النخالة العمال في أسواق المدينة على ارتداء الملابس الصفراء لتمييز أنفسهم عن الآخرين.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *