يقدم لك محيط حكمًا على التفاؤل ، نافذة لروح الإنسان على العالم الكبير ، حيث أن الحياة في اتساعها يمكن أن تكون صغيرة في عيون الشخص نتيجة أحداث سيئة أو أصدقاء لا يعرفون معنى الولاء ، أو الأسرة ، تقرب أعضائها من الضمور يومًا بعد يوم ، وتنظر إلى الحكم الممرضة الصالحة الوحيدة التي توجه الإنسان على الطريق وتعمل على تجديد أواصر الأمل في روحه ، بل هو شعور تمتلكه الروح هو الذي يدفع عليه أن يستمر ، يمد يده ، ينظر بأعين القلب الذي يحب الحياة ، ويلتقي بالناس ويتقبلهم كما هم ، دون بذل جهد لإرضاء أي شخص أو كسب إعجابهم ، إنه شعور يتجدد ببذور الفطرة السليمة مع كل يوم مشرق ، كل ابتسامة من فم الشمس في النوافذ ، كل لمسة من يد طفل صغير.
اهم حكم عن الصبر والتفاؤل ونبذ الحزن واليأس
يحتاج الإنسان في حياته إلى معرفة قاعدة واحدة عن الصبر والتفاؤل ، حيث إن تغير ظروف الحياة أحيانًا يجعلنا نمر بمواقف وظروف حياتية صعبة تتطلب منا مزيدًا من الصبر والتفاؤل ، وما تلقيناه منذ أجيال ، العديد من تلك الجمل التي عند الاستماع إليها تدفعنا إلى التحلي بالصبر والمثابرة أكثر لمواجهة المواقف الصعبة في الحياة ، وتساعدنا أيضًا على رؤية الأشياء بطريقة أكثر تفاؤلاً مما نحن عليه ، وفي السطور التالية سنتعلم المزيد من تلك القاعدة المشهورة ، ديننا الحق يدعونا إلى الصبر في آيات كثيرة ، فالصبر خلق المؤمنين ، والصبر على المصيبة وعدم الفزع من صفات الصالحين ، وعلى كل مسلم أن يمتلكها، صفات حتى يتمكن من مواجهة الصعوبات الموجودة في الحياة.
اترك تعليقاً