من هو المحصن في الشرع، والمحسن بمعناه العام هو المتزوج، والعقيدة الإسلامية تبين الأحكام الشرعية في أمور الدين للمسلمين، فمن هو المحسن في الشرع، جاء العقيدة الإسلامية موضحة، و شرح لجميع الأحكام الشرعية في حياة المسلمين، بحيث تم وضعها في العقوبات والتكفير وغيرها من الأماكن التي يرحمها المسلم، والموازنة بين رحمة الله تعالى وإيمانهم هو عقابه، ومن خلالها نحن تعرف على أحد الأحكام الشرعية المتعلقة بالزنا وعقوبته، ومعناه للمتزوجين وغير المتزوجين بآيات قرآنية كتبها تعالى.
من هو المحصن في الشرع
الشخص المتزوج هو الشخص المتزوج الذي أقام علاقات جنسية مع زوجته بأسلوب مصرح به وبعقد ساري المفعول وكان بالغًا وصحيًا وحرًا، حددت الشريعة الإسلامية وأكدت عقوبة الزنا المتزوج، وعقوبته كانت الرجم حتى الموت، وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المسجد، فاعترف، فقال: يا رسول الله إني ارتكبت، فابتعد عنه، ومن سمع جابر بن عبد الله أخبرني أنه قال: كنت ممن رجموه حتى الموت في المصلى.
من هو المحصن في الشرع
واتفق الفقهاء على مجموعة من الشروط لاعتبار الشخص محميًا من عدمه، أولها أن أقام علاقة جنسية مع امرأة متزوجة بعقد صحيح بالإضافة إلى سن البلوغ والحرية والعقل، للشريعة الإسلامية على النحو التالي، والمكبد بالرجم المتزوج هو الذي جامع زوجته قبلها بزواج صحيح، ولا يتزوج بمجرد عقد النكاح إلا بعد الدخول ويتم الجماع في القبلة، أو تتوفى زوجته، ثم تتزوج إذا استوفى بقية الشروط، وطرقت أو مات زوجها.
اترك تعليقاً