سبب انسحاب الرئيس الجزائري من اجتماع قمة المناخ

هذه هي القمة الأولى للجامعة العربية التي تعقد منذ ثلاث سنوات، كان من المفترض عقدها في الجزائر في مارس الماضي ، لكن التوافق على محاورها ونتائجها أجبر المسؤولين الجزائريين على طلب تأجيل انعقادها حتى الأول من نوفمبر ، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية حول عدد من المناطق الإقليمية والعالمية، قضايا دولية وبالتالي تجنب ربط اسم الجزائر بفشل محتمل، تنقسم مواقف الدول العربية حول قضايا دعم القضية الفلسطينية ، والأدوار الإقليمية لإيران وتركيا ، وإعادة تأهيل الرئيس السوري بشار الأسد ، وإصلاح هياكل الجامعة العربية ، فيما يستمر الخلاف الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب حول منطقة الصحراء الغربية.

سبب انسحاب الرئيس الجزائري من اجتماع قمة المناخ

جاء ذلك بعد مراجعة برنامج المؤتمر ، حيث اشتمل الانسحاب على الفقرة الثانية من عملية التطعيم ضد فيروس كورونا ، والإجراءات التي ستتبعها ، والتي حضرها ميكي ليفلي ، كعضو في البرلمان الإسرائيلي ، وهو ما دفع الجزائريين المشاركين، انسحاب النواب بناء على رسالة تلقوها من المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وطالبهم بالانسحاب من المؤتم، وبحسب صحيفة الشروق الجزائرية ، أرسل 3 نواب ، بينهم عمار موسى المحاضر ونائبين آخرين ، تقارير بالانسحاب.

 انسحاب الرئيس الجزائري من اجتماع قمة المناخ

د رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون ، إلى أرض الوطن ليلة الاثنين من مدينة شرم الشيخ المصرية ، بعد مشاركته في قمة رؤساء دول وحكومات المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) ، التي نظمتها جمهورية مصر، مصر العربية، وكان في استقبال الرئيس تبون في مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شانقريحة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف.

سبب انسحاب الرئيس الجزائري من اجتماع

هل يخرج الرئيس تبون من قمة مصر للمناخ بعد نشره خريطة المغرب كاملة ، كما فعل المحامون والجمارك الجزائريون، أعلنت طرابلس لبنان انسحابها بسبب الصحراء المغربية ، حيث كان المدير العام للجمارك الجزائرية نور الدين الخالدي قد انسحب سابقا من الاجتماع الإقليمي الخامس والخمسين لمديري الجمارك لشمال إفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط بسبب اعتماد الخريطة الكاملة للمغرب.