“ابنك يبكي يا عبده” هكذا سخر بعض المساعدين من المطرب الراحل عبد الحليم حافظ عندما اعتلى خشبة مسرح نادي الترسانة في القاهرة ربيع 1976 ليغني قصيدة للشاعر السوري، نزار قباني ، “قارئ الكأس” ، ألحان محمد الموجي ، وهي أغنيته الأخيرة ، قبل وفاته في 30 مارس 1977، صدم عبد الحليم بهذا الاستقبال غير الودود رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها للحصول على الأغنية، خرجت منهن بمستوى لائق لعدة سنوات ونتيجة لذلك تعرضت للنزيف عدة مرات ، وصُدمت من إنكار الجمال الذي قابلتها به معجبيها بعد أن أسعدتهم وشاركتهم وسائل الراحة والأفراح لأكثر من ربع قرن.
ما هي اخر اغنية لعبد الحليم حافظ
ما اخر اغنية لعبد الحليم حافظ
رغم أن الكثيرين شاهدوا “الكأس ريدر” ، آخر أغنية قدمها “العندليب البني” عبد الحليم حافظ في مشواره الفني ، قبل رحيله في 30 مارس 1977 ، بعد صراع مرير ضد داء البلهارسيات ، كانت المفاجأة أنه أسف، وبحسب فنان المكياج محمد أشوب في البرنامج التليفزيوني “ممنوع العرض” فإن حليم قال له اليوم الذي قدم فيه الأغنية لأول مرة على خشبة المسرح بنادي الترسانة في القاهرة إنه نادم على تقديمه، الأغنية لمحتواها المتشائم.
اترك تعليقاً