لتحقيق الحمل ، يجب استيفاء الشروط ، بما في ذلك: قناة فالوب مفتوحة ، التبويض المنتظم للنساء وعدد طبيعي من الحيوانات المنوية ، وقد يكون تأثير بطانة الرحم المهاجرة على الحمل في أكثر من خطوة أو مرحلة واحدة من الحمل، لإخصاب و حمل، فيما يلي العلاقة بين الانتباذ البطاني الرحمي والحمل الطبيعي.
هل بطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل
يمكن أن يرتبط الانتباذ البطاني الرحمي والحمل المبكر بوجود خلايا تطلق مواد كيميائية تسبب الألم المزمن المصاحب لهذا المرض لدى معظم النساء في المراحل المبكرة من الانتباذ البطاني الرحمي ، كما أنها تخلق بيئة تمنع إخصاب البويضة الناضجة الجاهزة للحمل ، وهو اضطراب يصيب أنسجة الرحم نسيج مشابه للأنسجة التي تحيط بالتجويف الداخلي للرحم (تسمى “بطانة الرحم”) تنمو خارج الرحم وتهاجر إلى مناطق خارج الرحم مثل المبيضين وقناتي فالوب ، وفي بعض الحالات تنتقل خلايا بطانة الرحم لأجزاء أخرى من الجسم.
ما هي ببطانة الرحم المهاجرة تمنع الحمل
بطانة الرحم هي النسيج الذي يبطن الرحم عادة. يحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما تنمو أنسجة بطانة الرحم في مكان لا ينبغي أن تنمو فيه ، مثل قناتي فالوب أو المبيضين أو الحوض، يسبب الانتباذ البطاني الرحمي التهابًا وتندبًا في الحوض ، مما يجعل مرور الحيوانات المنوية أمرًا صعبًا، وبويضة تلتقي أو تسافر في المراحل المتأخرة من المرض ، يمكن أن يسبب التندب تغيرات هيكلية مثل التواء قناتي فالوب التي تمنع الحيوانات المنوية والبويضة من الالتصاق.
الرحم المهاجرة تمنع الحمل
في حالات الانتباذ البطاني الرحمي المعتدل إلى الشديد ، قد يقترح طبيبك إجراء جراحة لإزالة أنسجة بطانة الرحم الموجودة وتكيساتها. يتفق العديد من أخصائيي الانتباذ البطاني الرحمي على أن الاستئصال الجراحي الكامل هو أفضل حل علاجي لتخفيف الآلام القصوى وزيادة فرص الحمل ، لكن العمليات الجراحية المتكررة يمكن أن تسبب تراكم الأنسجة الندبية والالتصاقات التي تزيد من خطر العقم اللاحق. في الحالات الشديدة من الانتباذ البطاني الرحمي ، يمكن إزالة الرحم أو المبيضين أو جزء من المبيضين، سيؤثر هذا على إمكانية الحمل في المستقبل.
اترك تعليقاً