التسامح أو العفو ، وهي كلمة تشير إلى ممارسات فردية أو جماعية تنبذ التطرف واضطهاد من يرتكبون انتهاكات غير مرغوب فيها للآخرين ، وممارسات الأنظمة الاستبدادية تتعارض مع التسامح ، وتسمى التعصب ، ويصبح مصطلح التسامح أو العفو، أكثر انتشارًا من المصطلحات الأخرى مثل القبول والاحترام ، يتضمن مفهوم التسامح القدرة على إنزال العقوبة أو العقوبة بالاقتران مع قرار واع بعدم استخدام هذه القدرة ، وغالبًا ما يستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة من الممارسات الجماعية غير المبررة في أي مجال ، ونادرًا ما يُسمح به.
اثر التسامح على الفرد والمجتمع
التسامح يعني الأخوة النظر إلى زلات الآخرين دون مواجهتهم وترهيبهم ، وهي ضرورة حياة لا يمكن للدولة أن تسجلها بدونها ، ولا حضارة بدونها ، وإذا أراد الناس مدح بعضهم البعض في المجالس قال أن الإنسان متسامح ، يتجاهل الزلات ، ولا يبالغ ، صحيح للإنسان إذا قال أن نصف الخليقة إهمال ، والتسامح جانب آخر من مظاهر الغفران الذي تأمر به جميع الأديان السماوية.
اثر التسامح على المجتمع
يتم تعريف أخلاقيات التسامح على أنها قدرة الفرد على احترام مشاعر ومعتقدات الآخرين فيما يتعلق بقضية أو قضية معينة على الرغم من الخلاف على أساس آرائهم الشخصية أو معتقداتهم أو توجهاتهم ؛ هذا الشخص المتسامح يستمع بصبر لآراء الآخرين محاولا فهم وجهات نظرهم عندما يتم شرحها وتوضيحها ، ويمكن تلخيص الاستماع على أنه قبول رأي الآخر دون معارضة أو مهاجمته، مما يخلق علاقات اجتماعية فعالة وصحية ، وفي هذه المقالة سنقوم بسرد الآثار الإيجابية للتسامح على الفرد والمجتمع ككل.
ما هو اجر اثر التسامح على الفرد والمجتمع
أهم ما في التسامح والتسامح مع الآخرين ونسيان أخطائهم والتغلب على عيوبهم ومزالقهم هو أنه يؤدي إلى الوحدة الاجتماعية ، بحيث يصبح المجتمع بأفراده بنية صلبة ، ومثل تل عظيم لا تستطيعه قوة. تخترقها أو تهاجمها وقيمها ومبادئها أو تتلاعب بأخلاقها وثوابتها ، وكلما كبرت الوحدة ازدادت على المجتمع والأمة، القوة والصلابة تخيف الأعداء وتنشر الذعر في قلوبهم ، حتى لا يجرؤوا على التفكير في محاولة مهاجمة المجتمع القوي أو التلاعب والتغلغل في معنوياتهم.
اترك تعليقاً