الأخلاق هي زينة الإنسان ، وهم من يخلقون القيمة ، ويجب على الجميع أن يمتلكوها لتجميل أنفسهم في الداخل وأن يراها الناس بأفضل طريقة ، وقد كتبوا الكثير من الشعر والحكمة. التي تتحدث عن صاحب الأدب والأخلاق ، وفي هذا المقال أقدم لكم بعض العبارات الجميلة عن الأخلاق والأدب ، نحمدك يا الله ونستعين بك ، ونطلب لطفك وتوفيقك قولاً وعملاً ، ونصلي ونحيي رسولك الأمين محمد ، خاتم الأنبياء والمرسلين ، وبعد ذلك: هذه رسالة أو دليل يتكون من نصائح وإرشادات للحجاج والمعتمرين ، وأضعها في أيدي من الله. كتب لزيارة بيته المقدس وأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، ليهديك في أداء المناسك ، في راحة الإسلام وتسامحه.
ما هو الشيئ الذي كلما قل ادبه زاد احترامه
منذ حوالي ثلاث سنوات بدأت دراسة مبسطة لأصول الفقه ، ورغم أن هذا ليس مجال تخصصي إلا أنني قررت استكشافه بسبب الشكوك الكثيرة التي بدأت تراودني في تلك الفترة، كان عندي تساؤلات كثيرة تتعلق بعدم منطقية أو عبثية الأحكام والفتاوى في مناسبات عديدة ، مثل أحكام تحريم الموسيقى مثلاً ، أو تحيزهم الصارخ للرجال على حساب النساء في مناسبات أخرى ، بالإضافة إلى شبهة قلة العدل في بعض الأحكام ولم يقل الرسول هذا الكلام فكيف يعتبر نبي الحرية هروب العبد من سيده كفرًا، في ذلك الوقت سأصل إلى نتيجة مفادها أن هناك مشكلة حقيقية في سجل السنة ، وأن ما يقولونه عنها كحديث صحيح قد لا يعني أن النبي قالها على الإطلاق ، وبالتالي هناك مشكلة، في طريقة استنباط الجمل الفقهية بشكل عام لأنها تعتمد على أقوال لم يقلها الرسول.
الشيئ الذي كلما قل ادبه زاد احترامه
وأذكر أنني سمعت حديثاً في صحيح مسلم عن سلطة العبد المخطوف وهو العبد الذي هرب من سيده قال: “كل عبد هارب من سيده لم يؤمن حتى يرجع إليهم”، كانت بمثابة طعنة أصابت قلبي حقًا ، وعندما نظرت إلى التفسيرات ، وجدت من قال إن الكفر هنا انحراف عن الدين ، ولكنه عمل من أعمال الكفار وأخلاق العصر الجاهلي، حاول تقنين (جريمة) ، وهروب العبد من سيده ليس جريمة إنما قتال من أجل الحرية ، بل سيده هو المجرم لأنه يؤمن بالحق في العبودية ، وإذا كنت عبداً في زمن العبيد ، كنت سأهرب!
حل لغز الذي كلما قل ادبه زاد احترامه
في تلك اللحظة ، وجدت نفسي عند مفترق طرق. إما أن الرسول قد قال هذا حقًا وقصده ، وعندها سيكون لدي مشكلة حقيقية مع هذا الدين ، خاصة مع علمي أن المسلمين بعد وفاة النبي لم يحاربوا تجارة الرقيق ، بل ازدهروا في عصرهم. خاصة مع الفتوحات المستمرة ، ومع مرور الوقت أصبحت بلاد الإسلام سوقًا كبيرًا للعبيد والخادمات ، وقد نصب لهم الفقهاء أحكامًا فقهية دونية، للإنسان الطبيعي (الحر) السرة والركبة ، ثم يقرر شرائه أم لا.
اترك تعليقاً