في أواخر فبراير 2011 ، نشر محمد الودعاني مقطع فيديو على موقع يوتيوب يطلب فيه “إعلان الرغبة في الإطاحة بالنظام الملكي”. – مسجد الراجحي بالرياض ، والثاني في 7 آذار فيما أطلق عليه اثنان البيعة للمعتقلين ، وكانت المظاهرتان تهدفان إلى التحشيد للمظاهرة الثالثة التي أطلق عليها يوم الغضب وثورة حنين 11 آذار، قبل يوم من موعد التظاهرة ، نشر الودعاني مقطع فيديو أكد فيه التزامه بالدعوة للتظاهر وقال: لأننا نرفع شعار نبذ الممتلكات وخوف الكثيرين من دعم هذا الشعار ، فلا حرج في أن تكون بمفردك.
سبب سجن محمد الودعاني
يشار إلى أن الشباب السعودي أعلن في وقت سابق عن انتفاضة أطلقوا عليها اسم ثورة “حنين” ، على موقع فيسبوك ، حيث عبر الآلاف عن رغبتهم في المشاركة فيها ، لكن وسائل الإعلام أفادت بأن تهديدات من السلطة والتواجد القوي للأمن حال دون حضوره، كما وردت أنباء عن اعتقال الشاب محمد الودعاني الدوسري الذي ظل مصيره مجهولاً بعد اعتقاله في الرياض لمطالبته بإسقاط النظام الملكي في السعودية ، قبل أيام من ثورة حنين، نفس المصير حل بالشاب خالد الجهني الذي تحدث لوسائل الإعلام يوم ثورة حنين واصفا بلاده بـ “أكبر سجن في العالم”.
سجن محمد الودعاني
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن زميل الشاب هو الذي أبلغ السلطات برغبة زميله في المشاركة في التظاهرات التي أطلق عليها اسم “ثورة حنين”. الهاتف الخلوي للمتهم زميله من الجامعة ، وسأله عن التظاهرات التي ستجري في ذلك الوقت في مجمع الداودية ، وذكر له المتهم أنه كان هناك تجمع في ذلك المكان ، وأبلغه أنه سيشارك إذا شارك في الاجتماع ، واعترف المتهم: بحسب المصدر نفسه ، علم بمطالب المحتجين عبر القنوات الإعلامية الإيرانية ، وكلمات المعارضة سعد الفقيه ، ويأتي هذا الحكم في الوقت الذي تمنع فيه السلطات السعودية المواطنين من التجمع أو التنظيم أو المشاركة في المظاهرات السلمية.
ما هو سبب سجن محمد الودعاني
دعا العاهل السعودي الملك عبد الله آل سعود عائلة وقبيلة الناشط الودعاني لإعلان براءة نجلهم في مشهد مهين أذاعه على الهواء مباشرة على القناة السعودية الرسمية ، وبعد قرابة ثلاث سنوات من سجنه في سياسات السجون سيئة السمعة. الحائر ، قضت عدة أشهر في الحبس الانفرادي، تم تقديم الودعاني للمحاكمة لإصدار الحكم ضده، حكم بالسجن خمسة عشر عاما ونفس المنع من السفر، وأفاد المحامي والناشط وليد أبو الخير على حسابه على تويتر أن الوداني كان يبتسم كثيرًا أثناء المحاكمة، وبعد أن أصدر القاضي الحكم رد الودعاني، “لا أعترف بهذه المحكمة وأنا ملتزم بضرورة قلب النظام”.
اترك تعليقاً