من خلال تقديس الأنا وتكريم الذات ، وجد الإنسان نفسه مسيطرًا على الكون ، وجرد الدين نفسه من قدسية وجوده ، ورفع شعار “أنا عاقل فقط أو قريب من الكمال” ، وفقًا للتعبير الأرسطي ، و سعى إلى الإدراك النهائي لكل ما يحيط به ، والنرجسية المفرطة التي يعيش في ظلها الإنسان ، مؤمنًا بمركزيته وصحة معرفته لآلاف السنين ، لكن هذه النرجسية الإنسانية تعرضت للإذلال ، واشترك في كبرياءه ، و تم استكشاف بيئته ، وسعى إلى وجوده ثلاث مرات ، كما بحث فرويد في مقالته المنشورة عام 1917 تحت عنوان “صعوبات التحليل النفسي” والتي تحدث فيها عما أسماه الجرح النرجسي الكوني.
اترك تعليقاً