من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيديا

فتشت قوات الاحتلال ، اليوم الثلاثاء ، منزل عائلة الشاب عدي التميمي من سكان ضاحية السلام بالقرب من مخيم شعفاط قرب القدس المحتلة ، بزعم قيامها بعملية إطلاق نار على موقع الاحتلال الإسرائيلي، مخيم شعفاط السبت الماضي، التميمي ، وأجرى دراسات هندسية بداخلها تمهيدًا لهدمها بحجة تنفيذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة جندي بجروح متوسطة ، فيما أصيب حارس أمن بجروح خطيرة، وأثناء التوغل اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة عناتا ، وداهمت مناطق مختلفة بحجة البحث عن منفذ العملية ، فيما بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين منذ بداية حصار مخيم شعفاط الماضي، ووصل السبت الى 11 فلسطينيا ، حيث تم تمديد اعتقال 4 منهم حتى الاحد المقبل.

من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيديا

من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيدياتشير تقديرات أجهزة أمن الاحتلال ، التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية ظهر اليوم الاثنين ، إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في شعفاط ليلة السبت الماضي لا يزال مختبئًا داخل المخيم ويتلقى المساعدة من سكان شعفاط ، وينوي الوصول إليه، الضفة الغربية المحتلة ، رغم استمرار حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي ، لليوم الثاني على التوالي ، حصارها العسكري المشدد على مخيم شعفاط ومدينة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة ، إثر عملية إطلاق النار على الحاجز العسكري عند الحاجز العسكري، مدخل المخيم الذي قتل فيه، وأصيبت فيها مجندة وجنديان إسرائيليان بجروح.

 الشهيد عدي التميمي ويكيبيديا

من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيديابيت لحم – معا – كشفت سلطات الاحتلال أن منفذ عملية حاجز شعفاط هو عدي التميمي ، 22 عاما ، لم يكن معتقلا سابقا وليس له انتماء تنظيمي، فلسطيني أو خلية منظمة، وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال اعتقل والدة الجاني ووالده وشقيقه ، وكذلك الشخص الذي أوصله بسيارته ، وثلاثة شبان آخرين كان بإمكانهم ، حسب الاحتلال ، مساعدته، يريد التوجه إلى مستوطنة موديعين ، وعندما وصلوا إلى الحاجز نزل من السيارة وأطلق سبع رصاصات ثم غادر المكان.

من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيديا

من هو الشهيد عدي التميمي ويكيبيدياوخرجت المسيرة في شوارع البلدة إلى مدخلها الرئيسي ، حيث اعترضتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال ، وأطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ، مما تسبب في وقوع عشرات حالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، داهمت قوات الاحتلال البلدة الليلة الماضية ، واعتقلت الشاب عدي التميمي (21 عاما) شقيق الشهيد مصطفى التميمي الذي استشهد بدم بارد على يد قوات الاحتلال عام 2011 خلال المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان ظهرا، منع المدخل الرئيسي للبلدة المواطنين من دخول البلدة أو الخروج منها ، مما أجبرهم على السير في الطرق الالتفافية.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *