حقيقة انحسار نهر الفرات في العراق

تقدر السلطات العراقية أن نهر الفرات يمكن أن يجف في وقت مبكر من عام 2040 بسبب الاحتباس الحراري وسوء إدارة المياه ، مما يعرض للخطر الحياة التي تركز على الزراعة والثروة الحيوانية، تكرار نوبات الجفاف والتصحر، بهذه المقدمة ، مهدت صحيفة لوموند الفرنسية الطريق لتحقيق صحفي موسع مليء بالصور لمراسلتها هيلين سالون ، تصف حالة منطقة بحيرة سوا ، التي تشكلت قبل أكثر من 5000 عام بالقرب من نهر الفرات ، في الغرب، نهاية وادي البلاد ، كانت بلاد ما بين النهرين الخصبة ، التي تمتد حتى نهر دجلة ، مهد الحضارة السومرية التي وهبت العالم بالكتابة والزراعة.

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراق

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراقبالتزامن مع الجفاف الذي يضرب دول العالم ، بما في ذلك # العراق ، تزعم صور من آلاف المنشورات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أن محرريها التقطوا مؤخرًا صورًا تظهر انحسار المياه في نهر الفرات، إلا أن هذا الادعاء غير صحيح ، حيث أن الصور قديمة وتم نشرها منذ سنوات ، وتظهر الصور أرضية متصدعة مما يبدو أنه جفاف قاحل، وجاء في التعليق المصاحب. “انحسر الفرات بشكل رهيب”، وأرفقت الصورة الأولى ، التي تصادف نشرها في 29 نيسان / أبريل 2021 على تويتر ، بالتعليق، “الجفاف يهدد حياة آلاف المدنيين في شمال سوريا حيث تقلص تركيا من تدفق نهر الفرات وانعكاسات ذلك على الاقتصاد”، سيكون من الصعب التعافي مع انتشار فيروس كورونا.

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراق

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراقصور مأساوية ومحزنة لحالة نهر الفرات ، أكبر نهر في سوريا ، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أن انخفض منسوب مياهه إلى أقل من النصف ، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في 4 أيار 2021، انخفض منسوب نهر الفرات خمسة أمتار لأول مرة في التاريخ بسبب انسداد الجانب التركي من مياه النهر بحيث لا يتجاوز تدفقه 200 متر مكعب في الثانية ، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين، سوريا وتركيا عام 1987 ، تعهدت تركيا بإطلاق ما لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية يتقاسمها العراق وسوريا ، وحذر المرصد السوري من كارثة وشيكة تهدد حياة وسبل عيش أكثر من ثلاثة ملايين سوري يعتمدون على النهر في الحصول على مياه الشرب، الكهرباء والري.

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراق

حقيقة انحسار نهر الفرات في العراققبل أيام ، تم الإعلان عن اكتشاف مدينة أثرية في شمال العراق ، في محافظة دهوك بإقليم كردستان ، نتيجة انخفاض منسوب نهر دجلة ، عبر بعثة أثرية عراقية تعمل بالتعاون مع بعثة ألمانية إلى هذا المكان منذ حوالي ثلاث سنوات ، ويعتقد أن أطلال هذه المدينة تعود إلى عصر ميتاني ، أي قبل 1400 قبل الميلاد، نشأت هذه المدينة بسبب الجفاف الشديد في العراق ، وتزعم التقارير الصحفية أن فريق البحث عثر على خمسة أواني خزفية تحتوي على أرشيف لأكثر من 100 لوح مسماري يعود تاريخها إلى العصر الآشوري الأوسط ، وربط البعض هذا الاكتشاف الأثري بحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لن تأتوا حتى يكشف الفرات عن جبل من ذهب تقتلون عليه ، وخرج تسعة وتسعون، من بين كل مائة سيقتلون ، وسيقول كل واحد منهم، لعلني أنا من سأخلص.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *