هل الخضر عليه السلام ميت ام حيا؟ وسبب الحديث عن هذا البحث أن الكثير من الجهلة من خارج الشريعة أو المقيدين بها بحبل واه يشبه خيط العنكبوت ، يزعم أحدهم أنه التقى الخضر ، فيقول: نصحني الخضر ونصحني الخضر وهدىني الخضر ، ويقسم أنه رأى الخضر وأنه تكلم معه. يقول ابن الصلاح والنووي وآخرون أن الخضر حي ، وأن العديد من الغنوسيين رأوه وتحدثوا إليه في صراع بلا مترجم.
الخضر الي كان مع سيدنا موسى هل هو حي ام ميت
ويكفي أن أستشهد بفقرات من كتاب “المنار المنيف في الصحيح الهادي الضعيف” للباحث ابن القيم، يذكر في هذا الكتاب رحمه الله الشيكات لأحاديث ملفقة لا تقبل في الدين ، ومن هذه الشيكات أحاديث ذكر الخضر وحياته ، وكلها باطلة ولا شيء من الحديث فيها، صحيح في حياته، والحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد وسمع كلاماً من ورائه فذهبوا لينظروا فرأوا أنه الخضر.
من هو الخضر الي كان مع سيدنا موسى
يقول بعض الناس عن الخضر: أنه عاش بعد موسى حتى عهد عيسى ثم زمن محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين ، وأنه يعيش الآن وسيعيش إلى يوم القيامة، حوله نسجت القصص والقصص والأساطير أنه التقى فلان وفلان ، وفلان يرتدي خرقة ، وأبرم اتفاقًا مع فلان، حتى نهاية ما يروونه وينسجونه، من أقوال ما أرسله الله من سلطان.
الخضر هو حي ام ميت
وما الحكمة من الحفاظ على هذه الفترة – كما يؤكد المطالبون – في الأراضي والمستنقعات والجبال، لماذا هو مفيد، لا توجد فائدة قانونية أو عقلانية وراء ذلك، بل يميل الناس دائمًا إلى الشذوذ والعجائب والقصص والأساطير ، ويتصرفون بها من تلقاء أنفسهم وخيالهم ، ثم يضيفون إليها ثيابًا دينية ، وهذا ينتشر بين بعض السذج ، ويزعمون أن هذا جزء من دينهم، لكن هذا ليس دينيًا إطلاقا، والقصص التي يروونها عن الخضر ما هي إلا افتراءات لم يبعث الله من أجلها بأي سلطان.
اترك تعليقاً