حقيقة حذف برنامج التيك توك 2022, راجت في الأيام الأخيرة الأخبار التي تناقلتها ألسنة المراهقين و الشباب بشكل عام بالاضافة اللى ما تحدثت به وسائل الاعلام المختلفة و بشكل خاص التي تقع في الولايات المتحدة و السؤال الذي يشغل بال الكثير, هل يا ترى ما يشاع في كل تلك المنصات حقيقة أم مجرد ترندات مؤقته و سوف تحتفي في حال ظهر ما يثير رأي الناس على مختلف المنصات الاجتماعية التي لا تكاد تخلو من الاشاعات, كما يعلم العديد من مستخدمي التيك توك أن هذا التطبيق نال من الشهرة ما لم ينله أي تطبيق من التطبيقات التي تختص في ما يتعلق بالتواصل الاجتماعي في فترة وجيزة تكاد تكون أسرع من البرق في نظر الكثير من المستخدمين, و نظرا لهذه الشهرة الكبيرة التي نالها التطبيق في فترة وجيزة هذا سبب كافي لنتحدث عنه .
ما سبب حذف التيك توك
ما سبب حذف التيك توك, كما هي العادة في الكثير من القضايا التي تثير الرأي العام في كافة أنحاء العالم أنه يوجد سبب ما أو عدة أسباب تقف خلف ما يثار من قضايا و ليس هذا ببعيد عن ما يتم تداوله عن التطبيق الأكثر رواجا بين أيدي الشباب من كافة دول العالم التيك توك الذي لم يدع يد شاب أو شابة الا و كان له منها نصيب من الوقت بين أصابعها و بعد تفحص اتضح أن السبب الرئيسي و الجوهري و الأكثر منطقية الذي يدفع الولايات المتحدة لحذف التطبيق من متاجر شركاتها مثل شركة أبل أنها تتخوف من أن الصين تتجسس على بيانات المستخدمن دون اذنهم و هذا بكل تأكيد يعد من أكبر الهواجس التي تؤرق قادة الولايات المتحددة, و هي تأخذ هذا كمبرر على حذف التطبيق .
ما المخيف في اطلاع الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين
ما المخيف في اطلاع الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين, ربما يعتبر البعض أن اطلاع الصين على بيانات المستخدمين بشكل عام لن يضر المستخدمين بشكل مباشر لأن البيانات التي تعد في نظر الناس العادين مجرد بيانات لا قيمة كبيرة لها هي في نظر الحكومات والشركات الكبيرة مثل الذهب و النفط بدون أي مبالغة تعتبر البيانات هذه الأيام ثرة هائلة لمن يملكها و يتحكم بها و يمكن لأي شخص من الممكن له الوصل الى تلك المعلومات أن يحولها للكثير من المعلومات المفيدة .
التيك توك و علاقته بوقت و مستقبل الشباب
التيك توك و علاقته بوقت و مستقبل الشباب, التيك توك التطبيق الغني عن التعريف الذي دخل الكثير من البيوت دون أن يطرق الباب, كما لا يخفى على الكثير منا أن هذا التطبيق يقوم بسرقة الكثير من الوقت من بين أيدينا من دون أن ندرك ذلك الا بعد فوات الأوان و هذا يضعنا في موقف لا نحسد عليه اذا كان ليدينا بعض الأعمال لنقوم بها و هذا بالطبع يتطلب منا بشكل عاجل و ضروري أن نقةم بمراجعة جدول أعملنا و أن لا نترك أي عمل غير منجز في وقته و هذا سيترك أثر كبير في يومنا اذ سوف نقوم بالملاحظة أنه أصبحنا قادرين على أن نقدم الكثير من الأمور المطلوبة منا خلال يومنا الذي يمر أمام أعيننا و يجب أن نقوم بالتنويه على أن الكثير من الشباب لديهم اليوم مشكلة كبيرة و سيئة بشكل لا يصدق و تتمثل هذه المشكلة في اهدار الوقت أو بكلمات أخرى سوء ادارة الوقت و هذا بكل تأكيد يكلف الشباب في هذه الأيام الكثير و الكثير جدا من الوقت الذ كان من الأفضل أن يقوموا بما يجب عليهم القيام به .
اترك تعليقاً