كانت الماشية الشائعة في الجزيرة هي الجمال والماشية والأغنام والماعز، أما الخيول والبغال والحمير في الركوب والتزين ، فالقرآن الكريم بتقديم هذه النعمة هنا يحذر من إشباع حاجات الإنسان ورغباته وكذلك في اللبن واللحوم ونحوهما ، ومنه أنتم، يأكلون اللحم واللبن والسمن ، ويحملون الأحمال إلى بلد بعيد لا يصلون إليه إلا بصعوبة ، وهناك أيضاً جمال فيه عندما يستريحون في فترة ما بعد الظهيرة ويقضون أوقات فراغهم في الصباح ، جمال الاستمتاع بجمالهم ورائعهم وصحيهم، والمظهر البدين ، والبلاد يفهمون بعمق هذا المعنى ، وأرواحهم ومشاعرهم أكثر مما يدركه أهل المدينة، قال تعالى، {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ خُلِقَتْ خُلِقَتْ * وَإِلَى كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر} (الغاشية، 17، 22).
اترك تعليقاً