دخلت زهرة غرفة النوم لتجد حسني جالسًا على حافة السرير ينظر إليها بابتسامة على وجهه ، تعال إلى هنا وأشار إلى رجليه وسارت نحوه بخجل ثم توقفت بعد خطوة واحدة ، تعال وسحبها حسني من أجل له أن يجلس، على ساقها ، عندما فتح حسني عينيه بمفرده ، سقط على الأرض رأيتها ، ووجهها كان واضحًا عليه منتفخًا من كدماتي، ركلها بشدة في بطنها ، وظهرها يصرخ في الداخل، رعب وألم ، أشرف عليها بنفسه وبكى على قبر والدته وهو يعانقها بلطف جنازة بسيطة ، اقتصر حضورها على صاحب المحل صاحب المحل، القهوة والكوميدية في الزاوية وخمسة من زملائهم في المصنع عاشوا حياتهم في فقر مدقع ، بعد عودته من العمل ، أخرج حسني زهرة في نزهة واشترى لها ملابس جديدة ، قمصان نوم ، أحذية ودافئ. الملابس وسمح له باللعب في الملاهي حتى نسي الانفصال عن والدته وشعر بالسعادة.
اترك تعليقاً