متى كان اول سنة ليوم المعلم العالمي

يحتفل الشعب الفلسطيني في الرابع عشر من ديسمبر من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني ، معربًا عن تقديره لدوره الريادي. البعثة الوطنية لحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل ، ومحاولاته لفرض الوصاية عليه ، بالإضافة إلى مطالبته بحقوقه النقابية العادلة ، حتى 14 ديسمبر 1982 ، وفي ذلك الوقت المسيرة الأولى، من معلمي مدرسة المغتربين في البيرة ، وتعرض المشاركون فيها إلى تعرض قادة الهيئة العامة للمعلمين التي تشكلت من خلال لجان المديريات من المعلمين من كل محافظة للضرب المبرح والإكراه المفرط والاعتقالات من قبل جنود الاحتلال، وقد أدى ذلك إلى عدم امتثال سلطات الاحتلال لمطالبهم.

اول سنة ليوم المعلم العالمي

اول سنة ليوم المعلم العالمي
ولأن مهنة التدريس فقدت مكانتها في أجزاء كثيرة من العالم، يلفت يوم المعلم العالمي الانتباه إلى الحاجة إلى رفع مكانة مهنة التدريس ، ليس فقط للمعلمين والطلاب ، ولكن للمجتمع والمستقبل ككل ، تقديراً للدور الذي يلعبه المعلمون في البناء من المستقبل، البلدان التي لم يواكب فيها توظيف المعلمين ارتفاع معدلات الالتحاق.

اليوم المعلم العالمي

اليوم المعلم العالمي
وإحياءً لاحتفالات هذا العام التي تحمل عنوان تقدير وتحسين المعلمين ، أصدرت الأونروا رسميًا التقرير النهائي حول إصلاحاتها التعليمية للاحتفال بإنجازات معلمي الأونروا البالغ عددهم 22 ألف معلم في تحويل ممارسات التدريس والتعلم في جميع مدارس الوكالة البالغ عددها 692 مدر،ة. تم تصميم الإصلاحات التعليمية ، التي تم تنفيذها بين عامي 2011 و 2015 ، لتلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين للمفكرين المبتكرين والنقديين والمبدعين، اقرأ بعض قصصنا أدناه لترى كيف أثر برنامج إصلاح التعليم على طريقة تدريس معلمي الأونروا وطريقة تعلم أطفال اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.

متى كان اول سنة ليوم المعلم العالمي

متى كان اول سنة ليوم المعلم العالمي
يحمل هذا اليوم رمزية وطنية ارتبطت جذورها بالنضال الذي بدأ عام 1972 ، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والانتهاكات على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدورهم الوطني في حماية العملية التعليمية من تدخلات الدولة، المحتل ومحاولات فرض الوصاية عليه ، بالإضافة إلى المطالبة بحقوقه النقابية العادلة. حتى 14 كانون الأول 1980 م ، مع انطلاق المسيرة الأولى للمعلمين ، تحدي الاحتلال وحكمه العسكري من مدرسة المغتربين في البيرة إلى مبنى الحكومة العسكرية، وتعرض المدرسون للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة واعتقالهم من قبل جنود الاحتلال، ومن بين هؤلاء قيادات الهيئة العامة للمعلمين التي تشكلت من خلال لجان المديريات لمعلمي المدارس في كل محافظة ، وبعد ذلك أعلنت الهيئة العامة للمعلمين إضرابًا لمدة 75 يومًا متتاليًا. أدى ذلك إلى عدم امتثال سلطات الاحتلال لمطالب المعلمين.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *