موضوع عن حرب اكتوبر للإذاعة المدرسية، مع بداية العام الدراسي الجديد وبدء الدراسة في مختلف المدارس والمعاهد، ومع اقتراب شهر أكتوبر الذي يحيي الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، تصبح حرب أكتوبر مناسبة وطنية، المدارس والمعاهد تذكر طلابها بهذه الحرب، وتعلمهم الدروس المستفادة منها، ويقوم بعض المعلمين والمدارس بتكليف الطلاب بإنشاء موضوع يتحدث عن حرب أكتوبر من خلال الإذاعة المدرسية، وفيما يلي سنقدم حديثاً قصيراً عن حرب أكتوبر وهذا مناسب للإذاعة المدرسية.
موضوع عن حرب اكتوبر للإذاعة المدرسية
طلابنا الأعزاء، هذه الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر التي وقعت في 6 أكتوبر عام 1973م، وهذه الذكرى هي ذكرى فخر وشرف لجميع المصريين، وكل عام ونحن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية وتذكيرًا التضحيات التي قدمها الشهداء من أجل خير الوطن، حرب أكتوبر ليست حربا عابرة، بل نقطة تحول في تاريخ العرب، يتذكرها العالم كله وهي مثال للانتصار الكبير على العدو الصهيوني كما حدث في حرب أكتوبر، توحدت الدول العربية وتحالفت للدفاع عن أراضيها المحتلة، لاستعادتها، وكانت نتيجة ذلك، الحرب: استعادت جمهورية مصر العربية شبه جزيرة سيناء، واستعادت سوريا مرتفعات الجولان بعد سقوطها في أيدي الاحتلال الإسرائيلي، ومع اقتراب هذه المناسبة، علينا أن نتذكر شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل استعادة الوطن الأم والدفاع عن كل شبر من هذه الأرض، بالرحمة والخلود للشهداء الأبرار.
كلمة قصيرة عن حرب أكتوبر
باختصار، حرب 6 أكتوبر حدثت في أيام قليلة، بداية من ليلة 4 أكتوبر، عندما تسللت قوات الهندسة إلى الضفة الشرقية لقناة السويس وأغلقت فتحات الأنابيب التي تحمل النيران عبر المياه، وفي اليوم السادس، تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس، وتدمير خط بيرليف، والاستيلاء على الضفة الشرقية للقناة، وفي 11 أكتوبر، تعرضت محافظة القليوبية لهجوم من قبل قوات العدو، مما أدى إلى مقتل 85 مدنيًا، وفي الأيام التالية تم تدمير العديد من طائرات ودبابات العدو، وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول، قررت السعودية والجزائر وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة، واستعادت مصر بعض طائرات العدو، وفي 21 أكتوبر اتخذت الكويت وقطر والبحرين نفس الخطوة وتمكنت مصر من تدمير المزيد من طائرات ودبابات العدو، وفي النهاية صدر قرار مجلس الأمن رقم 338 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في 22 أكتوبر، لكن رغم ذلك لم يحترم العدو القرار وواصلت مصر تحقيق النصر، الله أكبر و محظوظ.
اترك تعليقاً