تتصدر قضية حنان الملاح تلك الفتاة المغربية قائمة الأخبار والتريندات والتي فتحت النار على القانون المغربي، وذلك بعد انتشار فيديو حنان الملاح فيس بوك Face book، والذي يظهر فيه مجموعة من الذئاب البشرية يختطفون ويقتادون فتاة ويقديونها، ولم يكتفوا بتعذيبها بأبشع أنواع التعذيب والإهانة وقاموا باغتصابها أيضًا، بل ولم يتوقفوا عند هذا الحد ويكفيهم ما فعلو بل قاموا بقتلها، وتجرأو بكل دم بارد على تصويرها ورفع الفيديو وقتلها أمام أعين الجميع، ليشعل نيران الغضب في قلب كل المغاربة بشكل خاص والعرب بشكل عام، وهل حقا القانون المغربي يحمي فتياته أم إنه بحاجة إلى إعادة النظر، لا سيما أن مثل هذه الحوادث انتشر بشكل كبير في المغرب ولا يوجد رادع له، وفي هذا المقال من خلال موقع مميز سنقدم لكم كافة تفاصيل الحادث في السطور التالية فتابعونا.
فيديو حنان الملاح فيس بوك Face book
تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو يظهر فيه فتاة وهي حنان الملاح، وهي فتاة مغربية، تطهر الفتاة وهي مختطفة من قبل مجموعة من الشباب الذي اقتادوها إلى مكان مجهول لفعل دنيء يرغبون به.
حيث قاموا بتعذيب الفتاة واغتصابها وتصويرها ثم قتلها، وقاموا بنشر الفيديو على فيس بوك، وقد أثار هذا الفيديو حفيظة الشعب المغربي وأثار غضبا واسعا، وعزما على تطبيق أقصى العقوبة عليهم والقصاص منهم، كما إنه يوجد مطالبات بتعديل بعض المواد في الدستور المغربي والمتعلقة بقانون العقوبات.
فتح النيران على قانون العقوبات المغربي
فتحت قضية الفتاة المغربية حنان بنت الملاح النيران على قانون العقوبات المغربي، فهل راحت حنان ضحية هذا القانون الهش، وهل سيأتي حنان غيرها في يوما ما، لا يما أن هذه ليست الجريمة الأولى من هذا النوع التي ترتكب في المملكة المغربية وتنتهك كافة حقوق المرأة دون وجود رادع حقيقي يحميها.
وطالبت العديد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية ونشطاء اجتماعيين والعديد من النقاد بإعادة النظر في هذا القانون، بل قاموا بمهاجمته بدراوة ووصفه البعض بقانون هش.
وفي ختام المقال وبعد ان تعرفنا معكم على محتوى ومضمون فيديو حنان الملاح فيس بوك Face book المنتشر بشكل كبير، وأعاد فتح النيران على القانون المغربي للعقوبات، وقد تم إلقاء القبض على المتهمين المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة الحيوانية والنظر فيهم للبت في أمرهم، ويطالب الشعب توقيع أقصى العقوبات والمطالبة بالقصاص العادل حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم مرة أخرى، لا سيما بعد ازدياد حالات الخطف في المملكة العربية المغربية وازدياد معدلات القتل والعنف ضد المرأة، وفي النهاية نسأل الله أن يرحمها ويجعل ما حدث لها مطهرة لها من ذنوبها ويرزقها الجنة ويعيذها من النار، ويلهم أهلها الصبر والسلوان على هذه الفاجعة الكبرى.
اترك تعليقاً