ما هي قصة أم شداد وقضية ابنها
شداد بن عاد هو ملك عربي، أحد ملوك شعب عاد العربي المنقرض، ويرتبط اسمها ارتباطاً وثيقاً ببناء مدينة إرم ذات الأعمدة المذكورة في القرآن الكريم، دعا نبي الله هود عليه السلام، فاحتج على النبي ما جزاء الإيمان بالله، فكان جواب نبي الله هود: هي جنة عرضها السماوات والأرض والأرض، رضوان الله، ثم استكبر وأراد أن يتحدى الله ورسوله بأن يخلق جنة خير من جنة الله، واستمر في بناء هذه الجنة ما يقرب من 500 سنة، غرس فيها كل الأشجار، وبنى قصوراً من ذهب وحوريات حسناء، وشق فيها أنهاراً، ونثر فيها كل حجارة كريمة كالزمرد، ولما أعدت الجنة أرسل الله العذاب على قوم عاد لكفرهم بالله ورسوله، وكان مصير الجنة المزعومة الخراب والدمار، وبينما كان العذاب يصل شداد إلى جنته فوجدها مقبرة هامدة رغم ما فيها من ذهب وجواهر، فأتاه ملك الموت وقبض روحه بعد أن توسل إليه أن يتركه فمات، بكفره، ولم ينفعه طغيانه وظلمه.
ما هي قصة أم شداد
عرفت بالقناصة لأنها أمازونية ومحاربة، وكان عنترة صديقا لأخيها ربيعة بن المقدم الذي أعجب بمهارتها في ركوب الخيل وطلب منها الزواج من أخته الهيفاء، فتزوجها، أن يتزوجها عنترة وينجب لها عنترة وكان الهيفاء صديقه المقرب من زوجة عنترة وحبيبته “عبلة”، ولم يتغير الوضع بعد أن تزوجها عنترة، حيث اهتمت “عبلة” بأطفالهما واستمرت صداقتهما، لقد كانت فارسة ومحاربة استمرت في القتال مع عنترة، ولم تيأس وهو يقاتل معها دون أن تعلم أنها امرأة، التقى بها ونظر إليها ووقع في حبها ونسي كل حبه لعبلة، أوقعها من على حصانها واغتصبها بالقوة والقسوة، ثم تركها وهو لا يعلم أنها تحمل ابنها “غاصوب”، لكن “غمرة” لم تتعرف على هذا الابن وقامت بتربيته عبداً بين أقاربها.
اترك تعليقاً