ما هي قصة وهب النصراني، عندما كان الإمام الحسين (صلى الله عليه وسلم) قادمًا إلى العراق مع أسرته ورفاقه الكرام ، جاء إلى منطقة خالية من آبار المياه ، وهذه المنطقة بعد البركة: “أبو مسك” على بعد 7 كم، وتقع هذه البركة بعد آبار – “شرف” على مسافة 16 كم، كان في هذه المنطقة خيمة وهب بن عبد الله بن الكلبي النصراني ، وقد تزوج مؤخرا وكان يخرج في الصباح ليعود ليلا حاملا الماء لأسرته، وعندما وصلت قافلة الحسني إلى هذه المنطقة ، نزلت روحي الإمام الحسين إلى تلك الخيمة وصرخ: “يا عبد الله! خرجت امرأة من تلك الخيمة”، رحبت بهم عجوز اسمها (أم وهب).
ما هي قصة وهب النصراني
فقال له الإمام: أين ابنك فأعطوه إياه فأجابت: خرج كالمعتاد ، وعاد ليلاً بالماء ، فقال له الإمام: إذا عاد فقل له أن تصدق الرؤية ، ورأى العين ، فسأل والدته عن الخبر ، فقالت له: يا بني كأن المسيح يسوع قد زارنا هذا اليوم، سأل عنك وقال إن عليك أن تؤمن بالرؤية، وأكد مدير آثار مدينة النجف الأشرف أنهم أجروا مسوحات حديثة على الأديرة والكنائس، ولفت الى وجود كنائس من منطقة مطار النجف الدولي الى حي الحيرة ثم المناذرة الى بحر النجف كعيون الرهبان وقصور الطمرسك.
قصة وهب النصراني
عندئذ بكى وهب وقال: “يا أمّ الليلة رأيت في المنام روح الله يسوع وبجانبه رجال مرهوبون وكرامة كأنهم الشمس بجمالهم وهيبتهم”، قال لي: يا وهب أنت من أمتي؟ فقلت نعم ثم قال: اعلم أن بجانبي محمد رسول الله وخاتم الأنبياء، مشرفة الخلق ، وهذا الثاني علي بن أبي طالب وليه وخليفته وصهره ، والثالث ريحانة رسول الله وهو الحسين بن علي، يا وهب عليك ان تساعد الحسين غدا في كربلاء وانا اعلم انك معه في الجنة واسمك مع العدل، أعطاني جريدة كتب عليها اسمي ، ثم استيقظت من النوم الآن تخبرني بما حدث يا أمي التي توفيت بك اليوم الحسين بن علي بن أبي طالب.
اترك تعليقاً