لماذا نصوم تاسوعاء

لماذا نصوم تاسوعاء،  ولعل ما يقلق الكثيرين في هذا الوقت ، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن صيام يوم تسوع وعاشوراء 2021 ، حتى يصادف يوم غد الثلاثاء التاسع يوم، من محرم ، وتعني التسعة ، يليها عاشوراء في اليوم التالي ، ولأن صومهم من الوصايا النبوية التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتمًا بها، والله صلى الله عليه وسلم أوصانا حتى بالاستفادة من كرمه الكبير ولكن يبقى السؤال: لماذا نصوم تسوع وعاشوراء ؟، من بين القضايا المثارة والمخفية، بالنسبة للبعض ، لا سيما أنه يستحب صيامه ، اتّباعًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ليأخذ المسلم الأجر ، والثواب بالصوم ، كما يكفر الله الذنوب، من العام الماضي بصوم يوم عاشوراء.

لماذا نصوم تاسوعاء

لماذا نصوم تاسوعاء
لماذا نصوم تاسوعاء

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يوم عاشوراء يوماً تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه) رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر) رواه البخاري ومسلم ، ومن المستبحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم.

حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء

وبشأن صيام تاسوعاء وعاشوراء ، نذكر ما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يصومه، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر النّاس بصيامه، فلمّا فرض رمضان قال: من شاء صامه ومن شاء تركه) رواه البخاري ومسلم، وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول: (إنّ هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء صام، ومن شاء فليفطر) رواه البخاري ومسلم، وردا على تساؤل لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء ؟ أشارت الدار إلى أنه من المستحب أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) رواه مسلم.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *