من هي فاطمة العليلة ويكيبيديا، فاطمة العليلة هي إحدى بنات الإمام الحسين عليه السلام ، ولا تذكر الكتب والروايات أي تفاصيل عن شخصيتها ، لذلك ينسبها البعض إلى فاطمة، ابنة الحسين الملقبة بالصغرى والتي سافرت مع والدها الى كربلاء، هناك تضارب في الروايات الشيعية، من خلال الآخرين نتعرف على فاطمة العيلة ، ما هي قصتها ، وأين تكون خطرة ، وتفاصيل مرضها.
من هي فاطمة العليلة ويكيبيديا
فاطمة العيلة هي الابنة الصغرى للإمام الحسين بن علي عليهم السلام لم يُعرف عنها أي معلومات تفصيلية ، ولم يرد ذكرها إلا في الرواية ، إلا أن البعض قال إنها كانت شخصية غير حقيقية ، ولم يكن للإمام الحسين سوى ابنة واحدة اسمها فاطمة ، وكانت من بين الأسيرات بعد استشهاد الإمام الحسين ، وقال آخرون ذلك. للإمام الحسين ثلاث فاطمة ، الأولى وهي أكبر بناته، والثانية تسمى الأصغر زوجة الحسن المثنى، كانت من أهل العلم من نساء أهل البيت ، ولها حديث، كما زار كربلاء مع والده، والثالث مرض تركه الإمام الحسين في المدينة وهي مريضة.
أين يقع قبر فاطمة العليلة
هناك روايات مختلفة عن مكان قبر فاطمة المريضة ، فمنهم من يقول إنها دفنت في المدينة التي تركها والدها الحسين – عليه السلام – قبل أن يذهب إلى مدينة كربلاء ، وقال آخرون: دفنت في مدينة دمشق ، وبالتالي لا توجد روايات صحيحة عند الشيعة تذكر مكان قبرها إلا الذي ذكره الرحالة وهو ابن بطوطة هناك ، حيث ذكرها الرحالة ابن بطوطة، رواية واحدة ذكرت فيها فاطمة العلية ، وهذا الرواية لم يذكر تفاصيل وفاتها ؛ لأن فاطمة لم تذكر في كتب المؤرخين القدماء ، ولم يذكر بها، من بنات الحسين ، لكنها ورد ذكرها في بعض كتب العلماء ، وهذا دليل كاف على وجودها.
قصة فاطمة العليلة
تذكر بعض الأحاديث الشيعية قصة المريضة فاطمة ابنة الإمام الحسين ، وبدأت هذه القصة عندما قرر الإمام الحسين التوجه إلى كربلاء وغادر المدينة المنورة مع ابنته المريضة فاطمة ، حيث مكثت فاطمة، هناك لأنني لم أستطع السفر عندما وصلت إلى أهلها ، قالت لهم: “أين تتركني وحدي ، خذني معك؟” كان يرسل عمه وشقيقه ليجدها ، لكنها رفضت ، وكأنها شعرت أن هذا هو آخر لقاء بينهما ؛ ثم سمح لها بزيارة عماتها وأخواتها ، وقيل إن فاطمة كانت تبكي طوال اليوم وهي تنظر إلى منزلها الخالي ، وظلت تنتظر دون أي أخبار من والدها ، فكتبت خطابًا إلى والدها وأرسلته إليه، مع البدو ، وعندما أعطوه الكتاب بكى الإمام الحسين وبكى ، وكانت فاطمة تعد المنزل لعودته ، فجاء المتصل وقال جزاكم الله خيرًا مع والدك.
اترك تعليقاً