قصة تمثال علي ونينو

قصة تمثال علي ونينو، لؤلؤة البحر الأسود ، في جنوب غرب جورجيا ، تظهر شواطئ أداغارا على الحدود مع تركيا، معالم باتومي كثيرة ومتنوعة ، ولعل البلدة القديمة المعروفة ب “باتوس” لجمالها المعماري ، هي أكبر جزء تاريخي فيها ، بواجهات مباني مميزة ، وشرفات رشيقة ، وشوارع شهيرة ، فضلاً عن حديقتها النباتية ، ميدانها وقلعة جونيو أبساروس ومتحفها ، وكانت هذه القلعة حصنًا دفاعيًا مهمًا للرومان والبيزنطيين ، وأصبحت فيما بعد للعثمانيين ، ولا بد من ذكر شلال مخونتيسي ودير سخلطة ، التي تم بناؤها في منتصف القرن الثالث عشر وتضم كنيسة السيدة العذراء، ولكن منذ أن تغلغل الأدب والفن معًا في شرايين هذه المدينة ، حتى ظهر تمثال “علي ونينو”، إذن من هم.

قصة تمثال علي ونينو

قصة تمثال علي ونينو

يرمز تمثال علي ونينو إلى الحب في جميع أنحاء العالم ، ليس فقط في جورجيا ، وهو تمثال متحرك ، مصنوع من أسلاك فولاذية صلبة على شكل دوائر مفرغة على شاطئ البحر الأسود في باتومي ، جورجيا ، للتشابك بين حلقات وتشكل جسدي رجل وامرأة بدون ملامح واضحة ، كان الجسمان المعدنيان يتقاربان كل 6 دقائق ويتحدان لبضع ثوان في إشارة إلى لقاء علي وحبيبته ، لكن سرعان ما انفصلا مما يشير إلى الصعوبات التي واجهتها تلك العلاقة، وجهها والمسافات التي فُرضت على هذين العاشقين ، صمم التمثال النحات الجورجي تامارا كفيسيتادزه ، ويبلغ طوله 8 أمتار ، وتم تثبيته على ساحل البحر الأسود عام 2010.

تمثال علي ونينو

وتضيف الصحيفة أيضا أن شامانزامينلي عمل مستشارا قضائيا غادر أذربيجان عندما احتلها الجيش السوفيتي عام 1920 متوجها إلى باريس.،بسبب آرائه السياسية المعادية لروسيا ، نشر معظم كتبه تحت الاسم المستعار “قربان سعيد” لتجنب الاعتقال ، وعاد إلى باكو في عام 1926 ليقع ضحية تطهير ستالين ، وتوفي في سجن غولاغ في منطقة غوركي، في عام 1943 ، بينما قيل إنه دمر العديد من مخطوطاته بدافع الضرورة خلال الثلاثينيات المضطربة ، وهي نفس الفترة التي وجد فيها الرسام الألماني الأصل.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *